لا تهرب منه.. لمة العيد العائلية ستحميك من الأمراض النفسية

هل سبق لك أن حاولت الهروب من تجمع عائلي؟ عليك أن تفكر مرة أخرى، فمع استمرار الزيارات العائلية خلال العيد ويجتمع الجميع على مائدة الحب والفرح والتجمعات العائلية لها فوائد عاطفية كثيرة.

لذلك، إذا كنت تشعر بالملل من هذه التجمعات الكبيرة وإذا كنت ترغب في قضاء العيد مع أصدقائك أو بمفردك، فقد تفوت الفوائد العقلية والعاطفية والاجتماعية للتجمعات العائلية في يوم العيد.

وقال الدكتور عادل سلطان، استشاري نفسي بقصر العيني، إن كثرة التجمعات العائلية خلال العيد تجلب معها العديد من الفوائد النفسية والعاطفية، حيث تعزز لديهم العديد من المهارات، خاصة الاجتماعية والتفاعلية.

  • تعزيز التفاعلات الاجتماعية الصحية وزيادة الوعي والمهارات
  • يقلل من مشاعر العزلة والوحدة وما يترتب على ذلك من أعراض الاكتئاب
  • التواصل هو مفتاح الحياة، لذلك فهو يغذي الشعور بالانتماء إلى عائلة أو مجموعة
  • تبادل الخبرات يعزز مهارات الدماغ
  • المحادثة السعيدة وتبادل المواقف تحسن الحالة النفسية والمزاجية
  • تقليل التشتت والشعور بالفراغ والمساعدة على التركيز والمشاركة في التجمعات
  • التواصل البصري والحركي الصحيح
  • التقليل من حدة مشاعر القلق والتوتر

اترك تعليقاً