بعد صيام 30 يومًا في رمضان، تعتاد المعدة على طريقة ووقت معين لتناول الطعام، ومع قدوم عيد الفطر، تختلف طريقة ووقت تناول طعامك مرة أخرى، مما يسبب مشاكل في الأكل. الجهاز الهضمي، وخاصة في أول أيام العيد.

وبحسب موقع “كليفلاند كلينيك”، للحصول على أفضل النتائج، فإن القاعدة الأساسية هي مضاعفة وقت الصيام، وإنهائه بأمان، وإعادة الطعام ببطء إلى نظامك. سوف يقوم بإعداد الجسم ويساعدك على إعادة تزويده بالعناصر الغذائية.

بعد الصيام، يكون لدينا نظام مناعي جديد تمامًا، ويتم إعادة ضبط الجسم ويصبح جاهزًا لجميع العناصر الغذائية التي يفتقدها. ما يجب عليك التركيز عليه هو الألياف والبروتين النباتي والدهون الصحية. وهذا سيضمن أننا نبدأ بأساس جيد. ومساعدتنا في تعويض ما فقدناه.

يحتاج الجسم إلى القليل من المساعدة بعد الاستيقاظ صباح العيد، لذا ابدأ بتناول القليل من السوائل قبل تناول كميات كبيرة من الطعام.

حساء الخضار هو وجبتنا الأولى المثالية بعد الصيام – سيكون سهل الهضم، لا تخف من الدهون الصحية، يمكنك إضافة كمية صغيرة من الأفوكادو وزيت الزيتون إلى نظامك الغذائي الآن، سيساعد على الهضم وإصلاح بطانة المعدة بعد الصيام..

عندما نصوم، يتباطأ التمثيل الغذائي لدينا بشكل طبيعي ولا نحتاج إلى الكثير من السعرات الحرارية كالمعتاد. يستغرق الأمر بعض الوقت حتى نعود إلى مستويات الطاقة الطبيعية بعد الصيام.

وخلاصة القول أنه بعد الانتهاء من صيامك يجب عليك:

يمكنك الاعتماد على طريقة الصيام المتقطع 16:8 وتناول وجبتين فقط في اليوم.
تناول الشوربات والعصائر خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد الصيام.
التركيز على الخضروات والدهون الصحية وتجنب جميع الأطعمة المصنعة خلال فترة السماح.