كيف تتغلب على نوبة الهلع المفاجئة… مارس الهوايات واهتم بمقابلة الأصدقاء

هل شعرت يومًا أنك قد تلفظ أنفاسك الأخيرة بسبب القلق والذعر الزائد الذي يعاني منه معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه النوبات، خاصة إذا كانت مفاجئة أو متكررة؟

وبحسب تقرير نشره موقع NBCNews، يعاني العديد من الأشخاص من نوبات قلق وذعر شديدة، خاصة إذا حدثت فجأة أو لأول مرة، والتي يعاني خلالها الشخص من صعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في ضربات القلب السريعة، والتعرق الغزير، وتشعر وكأنك تموت الآن

ويشير التقرير إلى أنه عليك البدء باتخاذ خطوات سريعة للتخلص من هذه الهجمات، وأهمها البدء في تدوين المشكلات والمشاعر التي تمر بها، والبدء في تدوين كل أفكار القلق شديدة التعقيد. كل ما يدور في ذهنك في هذه اللحظة، هذا النص يصفي العقل ويأخذه إلى ما هو أبعد من عالم العقل.



الوصول المباشر إلى شخص يمكنه تهدئتك ويعرف حالتك جيدًا ومن حولك يمكن أن يكون عامل مساعد مهم جدًا في السيطرة على هذه النوبات.



وفي السياق نفسه، قال قصر العيني استشاري الطب النفسي د. وبحسب أشرف سلامة، فإن نوبات الهلع أو القلق التي تصيب بعض الأشخاص، قد يتمكن الإنسان من تطوير تفكيره وتغيير أسلوبه في التعامل مع القلق. للتخلص من التفكير ونوبات الهلع وأي مشاكل فيه، ومنها:

احرص على ترك البيئة المضطربة التي تسبب لك هذا القلق أو الذعر المفاجئ

ركز بشكل مباشر على التقنيات البسيطة، مثل غسل وجهك أو تكرار الكلمات التي تطمئن نفسك، مثل “أنا بخير”، “أنا بخير”.

لا تدع جسمك وتنفسك يخرجان عن سيطرتك، ولا تقم بحركات لا إرادية بذراعيك أو ساقيك، وحاول التحكم في تنفسك.

كلما شغلت نفسك وعقلك بالعديد من الأنشطة المفيدة والممتعة، قل شعورك بالرغبة في الذعر أو مقابلة الأصدقاء الذين تحبهم أو الدراسة أو إظهار شخص يحتاج إلى مساعدتك، ولا تدخل في دائرة القلق. .



زيارة الطبيب النفسي المختص ستساعدك كثيراً في التخلص من هذه النوبات وأسبابها وبعض الأدوية التي قد يحتاجها البعض في الحالات المتقدمة، لذلك استشر طبيبك.



اترك تعليقاً