ويشكل قصور الغدة الدرقية مصدر قلق كبير لكثير من الأفراد، وهي حالة تنتج عندما تفشل الغدة الدرقية في إنتاج ما يكفي من الهرمونات الخاصة بها، مما يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.

يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الغدة الدرقية، وأولئك الذين يعانون من حالات ضعف المناعة مثل مرض السكري من النوع الأول أو الذئبة. وأولئك الذين خضعوا لجراحة الغدة الدرقية أو يعالجون من فرط نشاط الغدة الدرقية.

فيما يلي الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية

الشعور بالبرد

غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية حساسين للغاية لدرجات الحرارة الباردة، مما يجعلهم يرتدون طبقات إضافية من الملابس.

الشعور بالتعب والخمول

من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية الشعور بالتعب والخمول، مما يؤثر على مستويات الطاقة اليومية والإنتاجية.

اضطرابات الدورة الشهرية

غالبًا ما تعاني النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية من دورات شهرية غزيرة وغير منتظمة، مما يؤثر على صحتهن العامة.

آلام المفاصل أو العضلات

يمكن أن يظهر قصور الغدة الدرقية على شكل آلام في المفاصل أو العضلات، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة وانخفاض القدرة على الحركة لدى الأفراد المصابين.

بشرة شاحبة وجافة

تعد تغيرات الجلد، مثل الشحوب والجفاف، من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية، مما يؤثر على المظهر وعدم الراحة.

تقلب المزاج

غالبًا ما ترتبط الأعراض النفسية مثل الحزن أو الاكتئاب بقصور الغدة الدرقية، مما يؤثر على الصحة العقلية ونوعية الحياة بشكل عام.