الطفح الجلدي منتشر على نطاق واسع وتشمل أسبابه الحساسية والالتهابات والمهيجات والاضطرابات الطبية. على الرغم من أن بعض الطفح الجلدي قد يشير إلى رد فعل تحسسي، إلا أنه ليس كل الطفح الجلدي قد يكون مرتبطًا بحساسية الدم.

وبحسب موقع Onlymyhealth، فإن “الطفح الجلدي قد لا يكون مرتبطًا بحساسية الدم ونعرض بعض الأسباب المحتملة للطفح الجلدي ودور المواد المسببة للحساسية في تطورها.

رد فعل تحسسي

تتطور الحساسية عندما يشير الطفح الجلدي إلى رد فعل تحسسي، خاصة إذا كان سببه حساسية شائعة تشمل بعض الأطعمة والأدوية ولسعات الحشرات. والمواد المسببة للحساسية البيئية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.

التهاب الجلد التماسي

التهاب الجلد التماسي هو نوع من تفاعل الجلد الذي يحدث عندما يتلامس الجلد بشكل مباشر مع مادة مهيجة أو مسببة للحساسية، مما يسبب الاحمرار والحكة والتورم والطفح الجلدي.

الأكزيما

الأكزيما هي حالة جلدية مزمنة تتميز بجفاف وحكة الجلد لسبب غير معروف، ويعتقد أنها ناجمة عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو الملوثات البيئية.

خلايا النحل (الشرى)

الشرى عبارة عن نتوءات حمراء قد تظهر على الجلد وتكون مصحوبة بإحساس بالحكة أو الحرقة خلال ساعات أو أيام، ولكنها يمكن أن تكون في بعض الحالات مؤشرا على رد فعل تحسسي أكثر خطورة.

حساسية من الدواء

يمكن أن تسبب بعض الأدوية تفاعلات حساسية يمكن أن تنتج عن رد فعل تحسسي تجاه دواء أو عنصر غير نشط في الدواء (مثل البنسلين) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، وأنواع معينة من أدوية العلاج الكيميائي.

حساسية الدم والطفح الجلدي

على الرغم من أن بعض ردود الفعل التحسسية يمكن أن تسبب طفح جلدي، إلا أن مصطلح “حساسية الدم” لا يستخدم بشكل شائع في المصطلحات الطبية، وعادة ما تنطوي ردود الفعل التحسسية على استجابة الجهاز المناعي لمسببات الحساسية التي تدخل الجسم عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك الابتلاع أو الاستنشاق أو الجلد. . تواصل
يمكن أن يكون الطفح الجلدي أحد أعراض مجموعة متنوعة من الأسباب الكامنة، بما في ذلك الحساسية والالتهابات والتهيج والأمراض الجلدية. على الرغم من أن الحساسية قد تساهم في تطور الطفح الجلدي في بعض الحالات، إلا أنه ليس كل الطفح الجلدي يشير إلى رد فعل تحسسي.