العصبية والترقب هي مشاعر يشعر بها بعض الأشخاص قبل وأثناء المباريات، وهي ضارة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، لأن الإثارة والعصبية يمكن أن تسبب أعراض جسدية خطيرة وخطيرة لمن يعاني من مرض مزمن على وجه الخصوص.

ووفقا لتقرير نشر على موقع الصحة العامة “كورا”، فإن العصبية والتوتر وغيرها من المشاعر التي تؤثر على المشجعين قبل وحتى بعد المباريات شائعة ومعروفة وقد يصنفها البعض ويطلق عليها “القلق الرياضي”. يؤثر على المشجعين أو الرياضيين واللاعبين أنفسهم قبل المباريات المهمة.

ويشير التقرير إلى أن هذا القلق والتوتر يؤثر سلباً على الصحة العامة، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها، لذا يوصي التقرير بالاسترخاء والهدوء، والسيطرة على الغضب والعصبية التي تتناسب معهما. ذات صلة ب الحماس:

يجب عليك تهدئة عقلك ومواجهته بالتأكيد على أن هذه المباراة لها كل النتائج، فلا داعي للتوتر الزائد.
ركز على المشاهدة الهادئة ولا تنغمس في الأحداث، كن متفرجاً لتستمتع
تذكر أن هذه لعبة تنافسية من أجل المتعة ولا شيء يستحق التوتر والتوتر
ذكّر نفسك أنك تحب لعبة كرة القدم وتستمتع بها وأن قلقك يفسد استمتاعك
استخدم تقنيات بسيطة أثناء المشاهدة، مثل التنفس بعمق وإجراء محادثات لطيفة مع المعجبين الآخرين دون الشعور بالتوتر.
لا تقلق بشأن النتيجة، فالفوز والخسارة هي طبيعة تحديات الحياة.

من جانبه يحذر الدكتور محمد المنسي استشاري الطب الباطني مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأمراض المزمنة بشكل عام من التوتر الزائد لأنه يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم ويتركهم في حالة من الفوضى. حالة من عدم التوازن، وتوفر هذه المخاطر المحتملة بالتالي ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مريض السكري بشكل ملحوظ، حيث يمكن أن يعاني مريض ارتفاع ضغط الدم من ارتفاع خطير في مستويات ضغط الدم لديه، حيث يؤثر القلق على تدفق الدم في الجسم، وبالتالي تزيد احتمالية الإصابة بجلطات الدم. الجلطات والإجهاد.

ما لا يعرفه البعض، وما أكده استشاريو الطب الباطني، هو أن العصبية الزائدة والقلق الشديد أثناء المباريات يمكن أن يسبب عدداً من المشاكل الصحية، منها:

احتمالية ضعف عضلة القلب
اضطرابات الجهاز الهضمي الأشخاص المعرضون للإصابة بها
– ضعف دفاعات الجسم والشعور بالضعف العام
أعراض نفسية تؤثر سلباً على الأعصاب أو الحركة أو الحالة النفسية