كيف تساعد شخصًا يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة؟

إن العيش مع اضطراب ما بعد الصدمة ليس بالأمر السهل، ويمكن أن يؤثر سلبًا على أحبائك بسبب المسافة وتقلب المزاج، أو يمكن أن تؤدي أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى فقدان الوظيفة، وتعاطي المخدرات، وغيرها من المشكلات التي تؤثر على جميع أفراد الأسرة، وفقًا لـ HelpGuide. موقع إلكتروني.

من المهم أن نتذكر أن الشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة قد لا يكون لديه دائمًا سيطرة على سلوكه، وقد يشعر دائمًا بالضعف وعدم الأمان، أو قد يعيش التجربة المؤلمة مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى الغضب والتهيج والاكتئاب وانعدام الثقة في نفسه. أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة

1: تقديم المساعدة الاجتماعية

من الشائع أن ينسحب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من العائلة والأصدقاء. قد يشعرون بالخجل، أو لا يريدون تحميل الآخرين عبئًا، أو يعتقدون أن الآخرين لن يفهموا ما يفعلونه. في حين أنه من المهم احترام حدود من تحب، فإن راحتك ودعمك يمكن أن يساعدهم في التغلب على مشاعر العجز والحزن واليأس. ويعتقد الخبراء أن الدعم المباشر من الآخرين هو العامل الأكثر أهمية في التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة.

2: كن مستمعاً جيداً

بينما لا ينبغي عليك الضغط على الشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة للتحدث، إذا اختار المشاركة، فحاول الاستماع دون توقعات أو أحكام. أوضح أنك مهتم وأنك مهتم، لكن لا تقلق بشأن تقديم النصائح. الاستماع بعناية يفيد من تحب، وليس ما تقوله.

3: إعادة بناء الثقة والأمن

تغير الصدمة الطريقة التي يرى بها الشخص العالم، حيث يراه كمكان خطير ومخيف على الدوام. كما أنه يضر بقدرة الناس على الثقة بالآخرين وأنفسهم. إذا كانت هناك طريقة يمكنك من خلالها إعادة بناء شعور من تحب بالأمان، فسوف تساهم في تعافيهم.

4: تجنب وإدارة المحفزات

المحفز هو أي شيء – شخص أو مكان أو شيء أو موقف – يذكرك بأحبائك ويثير أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل الفلاش باك.

5: التعامل مع القلق والغضب

يعيش الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة في حالة مستمرة من الإجهاد الجسدي والعاطفي. نظرًا لأنهم عادة ما يواجهون صعوبة في النوم، فهذا يعني أنهم متعبون باستمرار، ومتوترون، ومتوترون جسديًا – مما يجعلهم أكثر عرضة للمبالغة في رد الفعل تجاه الضغوطات اليومية، وهذا سيعلمهم أنك “آمن” ويمنع الموقف من التفاقم. يزداد سوءا.

6: دعم العلاج


على الرغم من أن حبك ودعمك مهمان، إلا أنهما ليسا كافيين دائمًا. يحتاج العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات نفسية إلى علاج متخصص لاضطراب ما بعد الصدمة

اترك تعليقاً