تعرف على المشاكل الصحية المرتبطة بزيادة التوتر

الإجهاد المزمن له تأثير ضار على الجسم، ويعمل بأكثر من طريقة، حيث أنه يرفع ضغط الدم ويضر القلب، ويساهم في الإصابة بمرض السكري، والربو، وأمراض الجهاز الهضمي، ويمكن أن يكون ارتفاع مستويات التوتر تم نشره بواسطة موقع Helpguide وبالتالي تسريع عملية الشيخوخة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

أمراض القلب والأوعية الدموية هي مجموعة من الضغوط المزمنة التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية والتي تساهم في ثلاثة أمراض شائعة: تصلب الشرايين (تراكم الدهون في جدران الشرايين)، والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم وكذلك الرجفان الأذيني، والخفقان، وانقباضات البطين المبكرة وغيرها من حالات عدم انتظام ضربات القلب (إيقاعات القلب غير الطبيعية).

ضغط دم مرتفع

مع إطلاق هرمونات التوتر، يزداد معدل ضربات القلب ويمكن أن يظل ضغط الدم مرتفعًا، مما يتسبب في إضعاف القلب ويصبح أقل فعالية كمضخة – وهي حالة تعرف باسم قصور القلب.

أمراض الجهاز الهضمي

الجهاز الهضمي حساس جدًا للعواطف، ويمكن أن يؤدي الغضب والقلق والحزن والنشوة إلى ظهور أعراض معوية وأعراض معوية أخرى.



السكري.

يمكن أن يزيد التوتر من صعوبة التحكم في نسبة السكر في الدم، وهي مشكلة تتفاقم إذا استخدمت سلوكيات غير صحية لتخفيف التوتر. إن الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن معايير معينة يصفها طبيبك يمكن أن يساعدك على منع أو إبطاء العديد من المضاعفات الناتجة عن مرض السكري.

الربو

الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يضيق ويوسع القصيبات الهوائية في الرئتين، حساس للغاية للإجهاد. يمكن للضغط القوي — سواء كان ناجمًا عن تهديد محتمل، أو أخبار مزعجة، أو صراع عاطفي — أن يضيق القصيبات، مما يزيد من صعوبة دخول الهواء إلى الداخل والخارج.

ونتيجة لذلك، فإن التوتر والعواطف الشديدة، مثل الخوف أو الغضب، يمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو (ضيق في التنفس ونوبات الصفير) لدى بعض الأشخاص المصابين بالربو.

اترك تعليقاً