You are currently viewing مدبولي جمهور رجال الأعمال.. مفاجآت الحكومة للشعب بعد العيد.. ومشروع كبير من قطر

مدبولي جمهور رجال الأعمال.. مفاجآت الحكومة للشعب بعد العيد.. ومشروع كبير من قطر

متابعينا الأعزاء في كل مكان أهلا بكم في جولة جديدة لأهم التقارير التي تقدمها وحدة البحوث المصرفية على مدار اليوم الأحد 7 إبريل 2024..

وكالعادة سنبدأكم بالجزء الأهم من تقرير اليوم وهو عن مصير الأسعار في السوق وفشل مبادرات خفض الأسعار حتى الآن.. وقصة تطبيق مدبولي والقطة و لعبة الفأر بين الحكومة والتجار.

وقال التقرير إن أزمة الأسعار هي أكبر أزمة عجزت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي عن حلها منذ فترة طويلة، لدرجة أن الرئيس السيسي قام بتوبيخ وزير التموين علناً ولا فائدة منها. في البداية كانت أسباب التجار هي ارتفاع سعر الدولار والاستيراد من الخارج.

وأضاف التقرير أن المهزلة بلغت ذروتها عندما قام الدكتور مدبولي بتوبيخ وزير التموين وبدأ بإبلاغه بأخبار غير دقيقة عن السوق والأسعار.
وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء جلس مع ممثلي التجار والإدارات التجارية ومسؤولي الغرفة التجارية لإنهاء ارتفاع الأسعار، واتفقوا على تخفيض الأسعار بنسبة 15 إلى 20%. ولا يتحرك بالشكل الذي يرضي الناس. انزعج رئيس الوزراء بشدة وقرر اللجوء إلى إجراءات أخرى وملء الحلقة المفقودة بأي مبادرة تهدف إلى تقليل البضائع. يتعلق الأمر بمراقبة السوق وتتبع القرارات التي يتم اتخاذها.

ويقول التقرير إن آخر ما تنوي الحكومة فعله هو إنشاء تطبيق أو رادار للأسعار سيكون متاحاً للمواطن، بحيث إذا ذهب إلى أي سوبر ماركت أو مول تجاري أو سوق تجاري ورأى أن سعر السلعة كان أكثر باهظ الثمن أكثر من المعلن عنه، كان يذهب إلى التطبيق ويكتب شكوى ومكان شرائه ويلتقط صورة للعنصر والشيك من أمين الصندوق، ويبيعه باستخدام التطبيق ويعطي الباقي للحكومة.
وفقًا للتقارير، سيكون تطبيق Cargo Radar متاحًا للجمهور في يوليو المقبل وقد يكون هذا وسيلة فعالة لمراقبة التجار الذين ينقلون البضائع.

وقدمت منصة البنوك تقريرا مهما عن مشروع قطري ضخم سيكون له تأثير قوي على سوق اللحوم والألبان في مصر باستثمارات ضخمة.

بدأت القصة عندما أعلنت شركة بلدنا القطرية التي تستثمر في الزراعة وتربية الماشية في مصر، عن تنفيذ مشروع في مصر باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار في مجال الأمن الغذائي من خلال إنشاء مزرعة ألبان مع سعة 20.000 بقرة. الأبقار في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى استصلاح ورعاية 240 ألف فدان ضمن أحد مشاريع زراعة الوادي الجديد لتلبية الاحتياجات العلفية لمزارع الأبقار وغيرها.
وقال التقرير إن المشروع المصري القطري سيغير بشكل كبير خريطة واردات مصر من اللحوم والأعلاف الحيوانية بالكامل، خاصة أن فاتورة الواردات المصرية ستنخفض بشكل كبير بسبب اعتماد الطلب بشكل أساسي على الواردات وإنتاجنا المحلي منها ضعيف للغاية.

التقرير التالي في جولة اليوم يدور حول أزمة السكر المستمرة وارتفاع أسعاره.
وبحسب التقرير، فإن مصر تشهد خلال الأشهر القليلة الماضية أزمة نقص السكر في الأسواق، استمرت لفترة أطول وأصبحت أكثر خطورة، خاصة وأن الحكومة الفرنسية تدخلت بشكل متكرر لإيجاد حل لها. ولكن حتى الآن لا يوجد حل، على الرغم من أن الحكومة استوردت كميات كبيرة من قصب السكر من الخارج لسد النقص في السكر في السوق.
المهم في التقرير أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي جلس مع التجار والموردين والمستوردين وتحدث عن كل الأزمات الموجودة وارتفاع الأسعار، بما في ذلك السكر بالطبع، لأنه السلعة الأساسية في هذه البلاد. كل بيت تاجر جملة اشتكى لمدبولي من نقص السكر في السوق.. ولهذا السبب وقعت الحكومة عقدا، اضطررت لاستيراد 250 ألف طن سكر لزيادة المعروض في السوق، والآن الكمية ولا يزال السكر موجوداً ومتوافراً ولكن بسعر أعلى من سعر الدولة، وأعلنت الحكومة أنها ستحل أزمة نقص السكر في الأسواق بشكل رسمي ودائم بحلول منتصف أبريل المقبل.

التقرير النهائي لنا عن البشرى السارة من الحكومة للمصريين بعد العيد..

وقال التقرير إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا مع التجار والموردين والمستوردين لخفض أسعار السلع، خاصة أن الحكومة قامت بما يجب عليها ومنحتهم دولارات بما يعادل قيمتها. بحاجة إلى إطلاق وشراء السلع التي يحتاجها الناس لتغطية نفقاتهم وتلبية احتياجات الأسرة مثل الأرز والسكر والزيت وما إلى ذلك.

ويحذر الدكتور مدبولي التجار من أن الإعلان عن تخفيض الأسعار هو فقط على الورق ولا يعني تخفيضا حقيقيا للسعر، خاصة إذا قال لهم إننا سبق أن التقينا مرات عديدة واتفقنا على تخفيض السعر الحقيقي، لكن ذلك لم يطبق. على الأرض.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي للتجار أن مجلس الوزراء سيشكل لجانًا فرعية لمراقبة انخفاض الأسعار بشكل يومي، حتى تتمكن الحكومة من التأكد من وجود استجابة حقيقية لتخفيض الأسعار.

الخبر السار الذي تستعد به الحكومة للشعب بعد العيد هو أن الأسعار ستنخفض بالفعل، وتصل الأسعار بشكل عام إلى 30%، وخاصة أسعار الزيت والسكر والأرز والمعكرونة وغيرها من المواد الاستراتيجية التي لا يمكن توزيعها، حسنًا. مع، وأن الحكومة مستمرة في خفض الأسعار مع مرور الأيام حتى يتذوق الناس ما فعلوه. ومن الطبيعي أن تقوم الحكومة بتوفير الدولارات أمام الموردين والمستوردين.

الخبر السار الثاني لنا اليوم هو إعلان الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، عن منح معاش تكافل وكرامة للمواطنين المشاركين في مبادرة تكافل وكرامة، حيث سيصل هذا العدد إلى 22 مليون مواطن في العام المقبل. 15 إبريل بعد عيد الفطر المبارك وبالزيادة التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

اترك تعليقاً