تعتبر درجات حرارة الطقس المرتفعة من الأمور التي تزيد من إفراز الجسم للعرق، وهي العملية التي يشعر الجسم من خلالها بالبرودة، ويرطب أثناء الحرارة، ويتخلص من الفضلات المتراكمة داخل الجسم.

وبحسب موقع Onlymyhealth، سنتعرف على أبرز الفوائد الصحية للتعرق، والتي تشمل:

التحكم في درجة الحرارة

العرق ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحية، عندما تتبخر الغدد العرقية من جلدك، فإنها تساعد على خلق تأثير التبريد.

يزيد التعرق من تدفق الدم إلى الجلد ويوصل الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الجلد، مما يعزز صحة الجلد بشكل عام وإصلاح الخلايا. فهو يساعد على إزالة النفايات، مثل حمض اللاكتيك الذي يتراكم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويقلل من تعب العضلات وألمها.

إزالة السموم

يحتوي العرق على كمية كبيرة من السموم، بما في ذلك المعادن الثقيلة والنفايات، ولكن من المهم ملاحظة أن العرق ليس وسيلة أساسية لإزالة السموم المسؤولة عن تصفية السموم من الجسم.

صحة الجلد

يمكن أن يساعد التعرق في إزالة الحطام والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ويمكن أن يحسن صحة الجلد، ويمكن أن يمنحك العرق أيضًا توهجًا صحيًا مؤقتًا بسبب زيادة تدفق الدم إلى الجلد.

زيادة المناعة

يحتوي العرق على الببتيدات المضادة للميكروبات، وهي مضادات حيوية طبيعية ينتجها جسمك، ويمكن أن تساعد هذه الببتيدات في محاربة البكتيريا والفيروسات الموجودة على سطح الجلد، مما قد يقلل من خطر العدوى.

ويحسن المزاج

ويرتبط التعرق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية بإفراز هرمون الإندورفين، وهو هرمون يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر وزيادة مشاعر السعادة والرفاهية.

إدارة الوزن

التعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية يحرق السعرات الحرارية ويساهم في جهود إدارة الوزن. تختلف كمية السعرات الحرارية المحروقة حسب شدة التمرين ومدته.

المشورة الصحية

التعرق هو استجابة طبيعية وصحية، ومن خلال الحفاظ على رطوبة الجسم وتعويض السوائل المفقودة من خلال التعرق، يمكنك تحقيق أقصى قدر من الفوائد وتقليل الانزعاج:

– شرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
– ارتداء الملابس الفضفاضة التي تسمح بمرور الهواء، مما يسمح للعرق بالتبخر.
– استمع إلى جسدك وخذ فترات راحة في مكان بارد إذا لزم الأمر.