كيف تتغلب على حزن نهاية رمضان بحيل نفسية بسيطة.. وأهمها أن تفرح فالعيد على الأبواب

ونحن نودع شهر رمضان المبارك ولياليه المبهجة وعباداته التي تشفي القلب وتحسن الحالة النفسية، يشعر الكثير منا بالحزن مع اقتراب نهايته ولا يستطيع التغلب على هذا الشعور.

قال الدكتور عادل سلطان استشاري الطب النفسي بطب القصر العيني، إن بعض الأحداث، مثل انتهاء شهر رمضان، في هذا الشهر البهيج، يمكن أن تسبب مشاعر الحزن التي تطغى على الإنسان. والذي تمتلئ لياليه بالمرح واللقاءات الاجتماعية التي تعمل على تحسين الحالة النفسية بعيداً عن بيئته جميلة ومريحة للنفس والعقل، نهايتها تمثل معضلة وشعورا غامرا بالحزن لدى الكثيرين.

بتقنيات نفسية بسيطة وتفكير إيجابي، يمكنك التغلب على هذه المشاعر الحزينة التي تمر بها ومن بينها، يجب أن تتذكر بعض الخطوات للتغلب على هذا الحزن المفاجئ:

يمكنك التفكير بإيجابية وتجنب الأفكار السلبية، فمثلاً املأ رأسك بأفكار مثل العيد قادم وأفراح أخرى قادمة.

فكر دائمًا بشكل إيجابي وفعال. يمكنك القيام بأشياء تشعرك بالسعادة والاسترخاء، مثل اتباع نفس العبادات والروتين الذي اتبعته خلال شهر رمضان المبارك.

تقليل حدة الأفكار السلبية والحزينة والتفكير بشكل إيجابي، مثل كيف أستمتع بإجازة العيد مع العائلة القادمة على سبيل المثال.

ضع خططًا تجعلك سعيدًا، مثل مضاعفة الترفيه في العيد وبعد رمضان.

يمكن أن يستمر الشعور الدافئ الذي شعرت به خلال شهر رمضان لفترة طويلة بعد انتهاءه، مما يجعلك تشعر بالهدوء ويقلل من مشاعر الحزن لديك.

يمكنك ممارسة بعض الأنشطة البدنية التي تخفف من المشاعر السيئة، مثل الرياضة، والمشي، والمشي لمسافات طويلة، والتأمل.

اترك تعليقاً