يعد النوم الجيد أثناء الليل أمرًا ضروريًا للحفاظ على التحكم المناسب في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، وغالبًا ما تؤدي أنماط الحياة الحديثة إلى عادات نوم سيئة، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم. والذي ينشره موقع Only MyHealth.

تأثير النوم على مستويات السكر في الدم هو كما يلي

مستويات الكورتيزول

يؤدي عدم كفاية النوم إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المعروف بتحفيز مقاومة الأنسولين. يمكن أن تزيد هذه الوقاية من خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري أو مرض السكري وتزيد من سوء إدارة نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بمرض السكري.

أكسدة

يؤدي عدم كفاية النوم إلى زيادة الإجهاد التأكسدي وارتفاع علامات الالتهابات. وهذا يزيد من مقاومة الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. ونتيجة لذلك، تؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

الأكل بشراهة

يمكن أن يؤدي البقاء مستيقظًا لفترات طويلة من الزمن إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، والذي غالبًا ما يقترن باختيارات غذائية غير صحية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

النشاط البدني

يمكن أن تؤدي نوعية النوم السيئة إلى انخفاض مستويات الطاقة وزيادة النعاس أثناء النهار، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم.