You are currently viewing حافظي على هدوئك.. الآثار النفسية السلبية لقلق الأم أثناء الامتحانات

حافظي على هدوئك.. الآثار النفسية السلبية لقلق الأم أثناء الامتحانات

الأم هي مفتاح نجاح ابنها، وبين ضغط الامتحانات وعناء الدراسة يجد نفسه في قلق وترقب، تسيطر عليه العصبية، ويمكن أن يرتفع صوته، فينطلق في رحلة عصبية. اضطرابات أثناء الاستماع والمذاكرة، وبين هذا وذاك، تعاني الكثير من الأمهات من ضغوط شديدة، وتشعر بالقلق والتوتر، هذه الضغوطات لا ينبغي أن تتجاهلها الأم، لأنه يجب التعامل معها بسرعة حتى لا يحدث هذا التوتر الخطير. ألا تصبح مشكلة تستمر مع الأم حتى بعد انتهاء فترة الاختبار وتؤثر عليها نفسياً وجسدياً.

“ممنوع الانفعال”، نصيحة يصعب على بعض الأمهات تلقيها، لكنها فعالة وضرورية، يوضحها الدكتور عادل سلطان، استشاري الطب النفسي بمستشفى قصر العيني، موضحا هذه العصبية العاطفية. ، والتوتر هو الشعور الناشئ عن كل الضغوط، وإذا تركناها بلا هوادة، فكلها ضارة بالحالة النفسية والعاطفية، فالعاطفة بالنسبة له هي صورة مترجمة للشعور بالقلق، لذلك يجب السيطرة عليها.

يظهر المستشارون النفسيون أعراض العصبية والقلق، بما في ذلك:

-الاضطرابات النفسية الشديدة التي تستمر لدى الأم، مثل اضطرابات القلق أو التوتر الشديد.
تضر النوبات العصبية بالصحة العامة، حيث تظهر على الأم أعراض جسدية مثل الضعف والضعف العام وعدم الاستقرار النفسي.
يؤثر القلق والتوتر والعصبية سلباً على التركيز والقدرة على الإدارة والتنظيم الجيد.

العصبية المستمرة تسبب مشاكل حادة في النوم، مما قد يؤدي إلى الأرق الشديد أو النوم المتقطع.

– الشعور بالتململ العام وعدم التركيز مما يؤثر على الحالة النفسية العامة.

اترك تعليقاً