You are currently viewing وأخيرا، ستفعل الحكومة الشيء الصحيح…هبة بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار

وأخيرا، ستفعل الحكومة الشيء الصحيح…هبة بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار

بعد ما حدث في مصر في مارس 2022، والتبعات الخطيرة للحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصري، وتراجع قيمة العملة المصرية، واندلاع أزمة نقص الدولار، وجه الرئيس السيسي الحكومة مباشرة. جهود تعظيم الصناعة المحلية، وقتل العديد من الطيور بحجر واحد، أولا خفض فواتير الاستيراد والاعتماد على المنتجات المحلية إلى حد أكبر، وثانيا، توفير العملة الصعبة من خلال تصدير الفوائض إلى الخارج.. في الأشهر الأخيرة، بدأت توجيهات السيسي تؤتي ثمارها وتغيير الحكومة بدأ يتغير أيضاً على هذا المحضر.. فماذا حدث أخرج؟ كيف يمكن لمصر تعظيم الموارد الدولارية من الإنتاج المحلي؟

وبحسب البيانات الرسمية، تستهدف مصر زيادة قيمة الاستثمار الصناعي بنحو 10% عام 2024 لتصل إلى 3.6 مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ 3.3 مليار دولار عام 2023. وستشمل الاستثمارات الصناعية الجديدة قطاعات مهمة وأساسية للغاية مثل الأدوية . والإنتاج الزراعي والبتروكيماويات والأغذية والمشروبات ومواد البناء.

وواجهت الصناعة خلال العامين الماضيين أزمة خانقة ناجمة عن ارتفاع تكاليف الإنتاج وشح الدولارات، ما يهدد بإغلاق عدد كبير من المصانع العاملة في القطاعات الاستراتيجية في العامين الماضيين، في وقت لم تنجح الدولة في حلها أزمة نقص العملة الأجنبية وتوفير متطلبات الإنتاج والدولار لجميع الشركات والمستوردين.

وخلال العام الماضي، اجتذبت مكاتب التمثيل التجاري ما يقدر بنحو 3.3 مليار دولار من الاستثمارات الصناعية، في حين بلغت قيمة المشاريع المنفذة 1.3 مليار دولار. وجاري الاتفاق على باقي المشاريع وسيتم الإعلان عنها تباعاً.

وكان مجلس الوزراء وافق مطلع إبريل الماضي على استمرار مبادرة دعم الفائدة التحفيزية من التسهيلات التمويلية للقطاعات الإنتاجية بفائدة 11%. وأعلن وقتها وزير المالية محمد معيط أن نسبة الـ 120%. سيتم توفير مليار جنيه تمويل ميسر لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بفائدة لا تتجاوز 15% في مبادرة دعم قطاعات التصنيع مع مراعاة نسبة الزيادات في الفائدة، حيث سيتم تخصيص 105 مليار جنيه. لتمويل رأس المال العامل وسيتم تخصيص 15 مليار جنيه إسترليني لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج.

كما قامت الحكومة بزيادة الحد الأقصى لتمويل الشركة من 75 جنيهًا إسترلينيًا إلى 100 مليون جنيه إسترليني، ومن 112 إلى 130 مليون جنيه إسترليني للمنظمات متعددة الأطراف.

تستهدف مصر جذب 12 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العام المالي الحالي الذي سينتهي في 30 يونيو، بحسب تصريح سابق لرئيس المديرية العامة للاستثمار حسام هيبة، مقابل 10 مليارات دولار تم تحقيقها العام الماضي.

اترك تعليقاً