هل يمكن أن يكون الصراخ علاجًا نفسيًا؟

يمكن أن يكون الصراخ حلاً قصير المدى للتوتر والقلق، لأنه طريقة رائعة للتعبير عن المشاعر. موقع Onlymyhealth.

تم تطوير العلاج بالصراخ في الستينيات من قبل عالم نفسي يدعى آرثر زانوف، الذي كان يعتقد أن المشاكل العاطفية ناجمة عن المشاعر المكبوتة، وأن جميع الحيوانات تولد ولها احتياجات، وأنه عندما لا يتم تلبية هذه الاحتياجات، يؤدي ذلك إلى السلوك العصابي. يمكن أن يساعد العلاج بالصراخ في التعامل مع التوتر والقلق عن طريق إطلاق الإندورفين، وهو هرمون يتم إطلاقه في الجسم أثناء المواقف المؤلمة أو المجهدة التي تساعد أيضًا في إطلاق المشاعر المعقدة.

يستخدم الصراخ كجزء من العلاج النفسي حيث يتواصل الشخص صوتيًا وجسديًا لتخفيف الألم العاطفي، كما أنه يخفف التوتر لفترة من الوقت وينصح باستخدام الصراخ كعلاج قصير المدى لتقليل التوتر لأنه ليس أسلوبًا صحيًا. . للسيطرة على العواطف.

تشمل الطرق الفعالة الأخرى للتعامل مع التوتر والقلق ما يلي:

– الإكثار من النشاط البدني مثل التمارين الرياضية واليوجا وغيرها.
– ممارسة اليقظة الذهنية، مثل التأمل
إن اتباع نمط حياة صحي يعني اتباع نظام غذائي متوازن.
– انخرط في أنشطة مثل كتابة اليوميات أو القراءة أو البستنة أو غيرها من الأنشطة المفضلة.
– قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
– طلب العلاج النفسي.

اترك تعليقاً