مرض الكبد الدهني هو حالة شائعة تؤثر على عدد كبير من السكان حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ معدل انتشاره عالميًا 47 حالة لكل 1000 شخص، كما كشف موقع Onlymyhealth.

على الرغم من أن مرض الكبد الدهني لا يهدد الحياة في مراحله المبكرة، إلا أنه يمكن أن يتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا ترك دون علاج. وفي بعض الحالات، يمكن أن يضغط على القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

العلاقة بين مرض الكبد الدهني والقلب

يتعرض الأشخاص المصابون بأمراض الكبد المزمنة، مثل تليف الكبد، لخطر الإصابة بمضاعفات في القلب، ويمكن أن تشمل هذه المضاعفات ارتفاع ضغط الشريان الرئوي أو السوائل حول القلب، أو تكوين ناسور شرياني صغير في الكبد. بسبب المشاكل الصحية المختلفة، يلعب الكبد دورًا مهمًا في التحكم في مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، عندما لا يتم علاج الكولسترول الزائد بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يتراكم في مناطق أخرى، بما في ذلك شرايين القلب، مما يمكن أن يؤدي إلى انسدادات ونوبات قلبية محتملة، وبالتالي يصبح أحد أكبر عوامل الخطر لأمراض القلب، والعلاج هو ضروري للحد من مخاطر مشاكل القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

نصيحة

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحفاظ على صحة الكبد والقلب:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.

تناول نظام غذائي صحي يتكون من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.

قلل من تناولك للأرز والأطعمة الغنية بالدهون واللحوم المصنعة والحلويات السكرية.

الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي عن طريق التطعيم.