معرفة أهمية الفحص الدوري وفحص الثدي ابتداءً من سن الأربعين

مع تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي وتشخيص المزيد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، يتم إطلاق حملات موسعة لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان.



وبما أن سرطان الثدي قابل للعلاج إذا تم اكتشافه في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيجب خفض عمر الفحص بدلاً من اعتباره إجراءً غير ضروري.



ووفقا لموقع إنديانا إكسبريس، يوصي أطباء الأورام بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية ابتداء من سن 40 عاما، مرة كل عامين، ومرة ​​كل عام بعد سن 50 عاما. على مدى 10 إلى 15 سنة الماضية، أصبح سرطان الثدي أكثر شيوعا بين السكان الأصغر سنا، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 45 عاما.



في بعض الأحيان، تكون السرطانات صغيرة جدًا، وفي أحيان أخرى، يمكن لأنسجة الثدي الكثيفة أن تخفيها تمامًا، مما يزيد من احتمالية وجود أنسجة دهنية أقل وكثافتها في ثديك.



ليست كل حالات سرطان الثدي ناجمة عن تاريخ عائلي. وبحسب التقرير، فإن العديد من المريضات يصابن بالمرض أولاً في عائلاتهن بسبب تغيرات في الجينات والخلايا الطبيعية، لكن المرحلتين الأولى والثانية عادة لا تظهر عليهما أي أعراض ويتم إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الأربعين. مساعدة النساء على اكتشاف هذا السرطان مبكرًا، مما يؤدي إلى علاج أقل عدوانية وارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة.



وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي في مرحلة مبكرة هو 99٪ مقارنة بالسرطان في مرحلة لاحقة.

اترك تعليقاً