لمرضى التوحد: نصائح للتعامل مع القلق الذي يصاحبه

والتوحد هو أحد الاضطرابات العصبية التي بسببها لا يتمكن المصاب من التواصل مع الآخرين سواء بالكلام أو السلوك، وعادة ما تبدأ أعراضه بالظهور قبل سن 3 سنوات، بحسب الدكتور محمد علي استشاري الطب النفسي بالقصر. وأوضح العيني

يؤكد استشاريو الطب النفسي أن الأطفال المصابين بالتوحد يتعرضون لقلق شديد ويجب إدارة ذلك من خلال إكسابهم مهارات التأقلم في وقت مبكر، ولكن فقط بعد علاج بعض المشكلات التي يعانون منها، مثل فرط الحساسية لمشاهدة التلفاز، أو سماع الأصوات العالية، كما أن تعرضهم لاختلافات التواصل مع الآخرين يزيد من شعورهم بالقلق بسبب عدم قدرتهم على إيصال ما يشعرون به.

وتضيف أيضًا أن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من أنواع متعددة من القلق، منها:
– اضطراب القلق العام، بحيث يكون مستمرًا وبدون مسببات محددة.
– اضطراب القلق الاجتماعي، ويحدث القلق في المواقف الاجتماعية.



يقدم الأطباء النفسيون بعض النصائح لإدارة القلق لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، بما في ذلك:
– تحديد سبب القلق
– مهارات التنظيم الذاتي التي تعتمد على تهدئة الذات، مثل التنفس العميق، وتمارين اليقظة الذهنية.
– ممارسة الرياضة يومياً تزيد من القلق.
وأخيرًا، يؤكد على الحاجة إلى توفير مهارات التأقلم المبكرة واستراتيجيات التنظيم الذاتي للأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد والتي يمكن أن تحسن نوعية حياتهم بشكل كبير وتساعدهم على إدارة قلقهم بشكل أكثر فعالية.

اترك تعليقاً