You are currently viewing صندوق النقد يكشف سرا خطيرا عن مصر.. لماذا تخفيه الحكومة عنا؟

صندوق النقد يكشف سرا خطيرا عن مصر.. لماذا تخفيه الحكومة عنا؟

يا ترى ماذا حدث وراء مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة القرض من 3 إلى 8 مليارات دولار؟ ما هي الحاجات التي تخفيها عنا الحكومة في المفاوضات؟ هل تقدم مصر أي تنازلات للصندوق، وإذا كان الأمر كذلك فما هي هذه التنازلات؟ لماذا المؤسسة هي من تخبرنا بما حدث ومسؤولونا صامتون ولا نسمع منهم شيئا؟

وبعد الإعلان الرسمي عن زيادة قيمة القرض المقدم من صندوق النقد الدولي لمصر من 3 إلى 8 مليارات، لم يخبرنا أحد كيف تم التوقيع على هذه الاتفاقية أو ما هي الشروط التي تم الاتفاق عليها. ولكن في الآونة الأخيرة، بدأ مسؤولو الصندوق في تسريب المعلومات حول خلفية المفاوضات، والتي كشف عنها مؤخراً تقرير صادر عن خبراء صندوق النقد الدولي. وأعد الصندوق الدولي عرضا أمام اجتماع مجلس إدارة الصندوق الشهر الماضي أكد فيه التزام السلطات المصرية بالكف عن تجاهل هذه الإجراءات. وزارة المالية وتقترض مليارات الدولارات مباشرة من البنك المركزي.

ويؤكد تقرير لخبراء صندوق النقد الدولي أن هذا القرض ينطوي على مخاطر إضعاف الاقتصاد من خلال زيادة المعروض النقدي والتضخم، بينما يتسبب أيضًا في ضعف سعر صرف الجنيه مقارنة بالعملات الأجنبية.

وقال صندوق النقد الدولي في تقريره عن الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إن ندرة النقد الأجنبي في مصر أعاقت النشاط الاقتصادي إلى أن أجرت مصر مؤخرا التعديلات اللازمة على سياسة الاقتصاد الكلي، في إشارة إلى قرارات البنك المركزي بتحرير الاقتصاد. سعر الصرف وزيادة سعر الفائدة الأساسي بمقدار 600 نقطة أساس.

وكما نعلم، سمحت مصر في 6 مارس/آذار بتخفيض قيمة الجنيه كجزء من حزمة دعم بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. ويتداول الجنيه الاسترليني حاليا عند 48.50 جنيها للدولار بعد أن ظل ثابتا عند 30.85 جنيها لأكثر من عام. سنة.

ودفع تراجع العملة المستثمرين الأجانب إلى ضخ مليارات الدولارات في أذون وسندات خزانة محلية، كما شجع المصريين في الخارج على إعادة تحويلاتهم النقدية عبر البنوك وفي القطاع المصرفي بعد أن اضطروا إلى بيعها في أسواق المال السوداء. ويستفيد السوق من الفارق الكبير في الأسعار بين السوق الرسمية والسوق الموازية.

وفي مقابلة سابقة، أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، على أهمية الحفاظ على مرونة سعر الصرف في مصر ومعالجة التضخم، مع ضرورة تحقيق أربعة أهداف رئيسية، منها الأول تقليل المخاطر التي تهدد الاقتصاد المصري والثاني تقليل معدل التضخم المرتفع والثالث تقليل المخاطر التي تهدد الاقتصاد المصري المخاطر التي تهدد الاقتصاد المصري. هو خلق فرص العمل ودور القطاع الخاص أساسي في هذا الصدد.

وأضاف أنه من المهم خلال الفترة المقبلة تعزيز الإجراءات التي أوصى بها صندوق النقد الدولي في مراجعته الأولى لتحقيق الاستقرار وخلق فرص العمل، خاصة وأن المراجعة الأولى للبرنامج المصري تؤكد على أهمية توسيع القدرات التنموية للبلاد. القطاع الخاص.

اترك تعليقاً