صحة طفلك تكمن في هذه العناق.. اكتشفي مقدار العناق الذي يحتاجه الطفل لنمو دماغه وجسمه

يجب أن تنتبهي إلى طريقة احتضان طفلك، فأنت تضعين ذراعك على ذراع طفلك وهذا يعني أنك تطمئنينه. الحماية والرعاية والمشاعر الإيجابية الأخرى التي من شأنها دعم الحالة العاطفية لطفلك.

تطور دماغ الأطفال

يحتاج الأطفال إلى الكثير من التحفيز الحسي الذي يساعد الدماغ على النمو والتطور، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، لأنهم يكتشفون العالم من حولهم من خلال اللمس، لذا فإن الاتصال الجسدي مثل العناق أمر بالغ الأهمية لنموهم، كما أظهرت الأبحاث التي يحصل عليها الأطفال. .. الإكثار من العناق يحسن الدماغ .

حافظ على صحة طفلك

عندما يُحرم الأطفال من الاتصال الجسدي، ستفشل أجسادهم في تحقيق مراحل النمو المتوقعة، ولكن عندما تحافظ على التغذية السليمة مع الحضن المستمر لطفلك، فإن ذلك يمكن أن يجعله أكثر صحة.

الأطفال الذين يعانون من التوحد

إذا كان لاحتضان طفلك الطبيعي مثل هذا التأثير على المستوى الجسدي والعاطفي، فماذا يفعل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى دعم مستمر من كل من حولهم، ونحن نشير على وجه التحديد إلى الأطفال المصابين بالتوحد، وهو من الدرجة الأولى للطب النفسي وعلى هذا النحو فإن الدعم النفسي والمشاعر الإيجابية أمر في غاية الأهمية ويساهمان بشكل كبير في تحسين حالتهم.

وبحسب موقع “لوفينادوبتين”، بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، فإن معظمهم يعانون من مشاكل حسية، لكن لا تتجاهل أهمية احتضانهم، لأن احتضان الآباء لأطفالهم المصابين بالتوحد يمكن أن يشعرهم بالأمان بسبب حالتهم ولا يفعلون ذلك. لا يهمهم قربك، لكن هؤلاء الأطفال يشعرون بالضرورة بالأمان في وجود أبيهم وأمهم.

بالطبع، هناك بعض المصابين بالتوحد يرفضون العناق، وفي هذه الحالة، يمكنك وضع ذراعك حول كتفه، وتجربة طرق مختلفة للعثور على ما يناسبه، وفي بعض الأحيان لا يستطيع رفض العناق، وتكرري جهودك معه افعلي ذلك، فسوف يقبل احتضانك ببطء.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن احتضان الأطفال المصابين بالتوحد يشجعهم كثيرًا، وهذا الأمر البسيط لن يكلف أكثر من وضع ذراعك حول كتفك، خاصة أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد يتواصلون على المستوى العصبي والعاطفي، وحتى لو لم يكن كذلك. وفي حال كان للعناق تأثير ولو بسيط على هؤلاء الأطفال وغيرهم.

ويوضح التقرير أهمية العناق المنتظم لأطفالنا المصابين بالتوحد، مؤكدا فوائد هذا العناق في مساعدتهم على التحسن بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يحتاجون إلى أربع أحضان يوميا للبقاء على قيد الحياة، وثماني أحضان يوميا للتشجيع. وقم بـ 12 حضنًا يوميًا لتعزيز النمو.

اترك تعليقاً