You are currently viewing بوابة المليارات والكنوز التي لا تقدر بثمن.. رحلة دفن الدولار

بوابة المليارات والكنوز التي لا تقدر بثمن.. رحلة دفن الدولار

ما هي القطاعات الاقتصادية التي ستقضي على الدولار في مصر وما خطة الدولة للهروب من صداع الأسعار والتضخم والأزمات وتحقيق الرخاء؟ دعونا نرى ما هي القصة.

وإذا نظرنا إلى معظم الدول المتقدمة سنرى أنها تقدمت وحققت الوفرة لشعوبها وكذلك الرخاء لدولها في مجال أساسي واحد تفوقت فيه، ولا تزال كل أمة تمتلك أسرارها، وهذا هو ما جعلهم دولا عظيمة ومتفوقة اقتصاديا، ولديهم شركات تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات، وهي قطاعات التكنولوجيا بجميع أنواعها، سواء التكنولوجيا الصناعية بجميع أنواعها والزراعة والإلكترونيات والتسويق. إلى تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وقطاع التكنولوجيا هي العوامل التي تجعل من أمريكا القطب الوحيد في الاقتصاد العالمي وهزيمة الصين في حرب الرقائق، ناهيك عن الصناعات التكنولوجية، أما الباقي، فألمانيا تهيمن على سوق السيارات بفضل مرسيدس وبي ام دبليو. التكنولوجيا، واليابان بالمعدات الكهربائية، وما إلى ذلك

ولهذا يرى الاقتصاديون أن قطاع التكنولوجيا هو الحصان الرابح للاقتصاد المصري في المستقبل القريب، ومصر لن تبدأ من الصفر، بل على العكس، بدأت من الصفر، وتدرب المسؤولين، وتضع الأساس لاقتصاد متطور. ومن حيث الأرقام، سجلت صادرات مصر من التكنولوجيا عام 2023 نحو 6.2 مليار دولار، وهذه مجرد البداية، وتخطط الحكومة للوصول إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026 وترتفع إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2030.
إذن، ما هي المزايا التي تتمتع بها مصر لمواصلة التطور في هذا المجال الحساس؟ وخاصة الخبراء في هذا المجال وهناك مصريون يعملون ويديرون أكبر الشركات المصرية وإذا كنت لا تعرف المعلومة سنخبرك أنه يتم تنفيذ 70 بالمائة من المعاملات الإلكترونية في أمازون عملاق التسويق الإلكتروني العالمي بواسطة عقول مصرية ومقرها مدينة نصر. وهذا يعني أن معظم تعاملات أمازون الإلكترونية في جميع أنحاء العالم يديرها مصريون ومن خلال مقرها الرئيسي في مصر. هذه معلومات كشفها رئيس مصري، عندما سألوه عن الشباب المصري في أحد البرامج التليفزيونية قال: بالإضافة إلى ذلك فإن مصر لديها كنز من الشباب تجندهم الجامعات المصرية كل عام وأشخاص قادرون على غزو العالم و فجر المفاجأة مع الأمازون. وقال إن هناك العديد من المصريين الذين يعملون في شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة وخاصة ألمانيا، مما يعني أنكم كدولة تمتلكون العنصر الأهم في كل نوع من أنواع الصناعة وهو الكركم.

والجديد هو أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في تصميم البرامج الإلكترونية، حيث تعتبر عقل صناعة الإلكترونيات نظرا لتوافر الكوادر البشرية المدربة ذات الكفاءة العالية. مكون صناعة التكنولوجيا وهذه خطوة طويلة المدى.
خلاصة القول هي أنه إذا ركزت مصر أكثر على هذا القطاع، فإنه يمكن، وبالتأكيد، أن يكون بوابة لمليارات الدولارات سنويا، ومعها قطاعات أخرى، إعادة الدولار إلى نقطة بدايته.إذا بثت في مصر، فلن يكون لها أي القيمة مقارنة به. للجنيه الاسترليني، وسيكون ذلك بداية النهاية الحقيقية لسيطرته، وعند تلك النقطة سنكون قادرين على الشعور الحقيقي بانخفاض الأسعار ونهاية نهاية التضخم، لأنه سيكون هناك تدفق هائل للدولار. حلم ولكنه حقيقة ويحدث على الأرض.

اترك تعليقاً