You are currently viewing بث سري لأول مرة.  صندوق النقد الدولي يكشف حقيقة صادمة بشأن مصر

بث سري لأول مرة. صندوق النقد الدولي يكشف حقيقة صادمة بشأن مصر

ألم تلتزموا بذلك في اتفاقيتكم مع صندوق النقد الدولي؟ لماذا قطع مسؤولو الصندوق برنامج التمويل الذي وافقت عليه مصر في ديسمبر 2022 بقيمة 3 مليارات دولار؟ هل قدمت الحكومة التزامات جديدة دفعت الصندوق إلى الموافقة على زيادة قيمة القرض من 3 إلى 8 مليارات دولار؟

ويكشف صندوق النقد بين الحين والآخر عن تفاصيل جديدة وتفاصيل من وراء الكواليس حول المفاوضات مع الحكومة المصرية والاتفاقيات والشروط التي لم يتم الالتزام بها والتي عطلت صرف الشرائح المتبقية من القرض البالغ 3 مليارات دولار. . وأكد الصندوق في تقريره الأخير أن الحكومة المصرية فشلت في الالتزام بثمانية التزامات وشروط للإصلاح الهيكلي. ويستند هذا إلى برنامج صندوق النقد الدولي، وهنا تقرير الخبراء حول التقييمين الأولين. وتم إصدار البرنامج المالي في 19 مارس من العام الماضي.

ويؤكد تقرير الصندوق حول تقييم الاقتصاد المصري أن الحكومة استوفت 7 من المعايير الهيكلية الـ 15 التي حددها الصندوق، وأن الحكومة وافقت والتزمت بتنفيذها كشرط لصرف أقساط القرض المتبقية.

ومؤخرًا، وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على الجولتين الأولى والثانية من مراجعات برنامج تسهيل التمكين لمصر، ووافق على زيادة قيمة البرنامج الأولي بنحو 5 مليارات دولار، ليصل إجمالي البرنامج إلى 8 مليارات دولار. وبناء على ذلك انسحبت مصر. من الصندوق 820 مليون دولار سيولة فورية.

من المتوقع أن تكتمل المراجعة الثالثة لبرنامج المنح في 15 يونيو 2024 أو بعده، والمراجعة الرابعة في 15 سبتمبر 2024 أو بعده.

تلتزم الحكومة المصرية بتزويد صندوق النقد الدولي بالبيانات الدقيقة وفي الوقت المناسب اللازمة لتقييمات مراقبة البرنامج، وكذلك أي معلومات لها تأثير كبير على الظروف الاقتصادية وأهداف البرنامج.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل عجز الحساب الجاري لمصر إلى 7.8 مليار دولار في العام المالي المقبل، ليرتفع إلى 9 مليارات دولار في العام المالي 2025-2026، ويستمر في النمو إلى 10.7 مليار دولار في 2026-2027، ليصل إلى 12.6 مليار دولار في 2027-2028، مواصلاً النمو. التوسع ليصل إلى 14.1 مليار دولار أمريكي.

ما أهم الأمور التي لم تلتزم بها مصر في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي؟

وبحسب تقارير الخبراء، هناك عدد من الشروط التي لم تلتزم بها مصر، مثل نشر جميع عقود المشتريات العامة التي تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار على بوابة المشتريات الإلكترونية الحكومية، والاستمرار في تنفيذها على الرقم القياسي الحالي لأسعار الوقود بالتجزئة. تلقائيًا وفقًا للصيغة المتفق عليها، بالإضافة إلى نشر أحدث 3 تقارير سنوية للجهاز، سيقوم الجهاز المركزي للمحاسبات بوضع شروط ملزمة لضمان النشر في الوقت المناسب، بالإضافة إلى نشر تقرير الإنفاق الضريبي السنوي الكامل، بما في ذلك المحتوى التفصيلي. والتقديرات المعفاة من الضرائب.

اترك تعليقاً