انتبه.. الطعم المر في الفم قد يكون بسبب التوتر.. كيف تتجنبه؟

هل سبق لك أن لاحظت طعمًا مريرًا في فمك عندما تشعر بالتوتر؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فيمكنك التعرف على أسباب ذلك في السطور التالية بحسب موقع “تايمز ناو”.



الإجهاد هو استجابة الجسم الطبيعية للمواقف العصيبة، والشعور بالتوتر يمكن أن يسبب عددًا مدهشًا من الأعراض بالإضافة إلى القلق العام والصداع والطعم المعدني في الفم.

في الواقع، يغير التوتر براعم التذوق في الفم، وعندما نشعر بالتوتر، ينتقل جسمنا إلى وضع “القتال أو الهروب” بسبب زيادة الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، ولكن عندما يكون التوتر مرتفعًا ومزمنًا ومتكررًا، فإن التعرض لفترات طويلة يعطل العديد من الأمور. وظائف الجسم.

يعاني بعض الأشخاص من أعراض جسدية للتوتر مثل خفقان القلب وتعرق راحتي اليدين والارتعاش، بينما يعاني البعض الآخر من الذعر أو الخوف أو القلق.

ومن أعراض التوتر الأقل شهرة هو التغير في حاسة التذوق، وخاصة الطعم المعدني في الفم.

وبحسب الخبراء، فإن هذا التوتر يؤثر على التذوق بطريقتين: يغير الجسم عملية المواد التي تؤثر على إدراك التذوق، ويؤثر على تركيبة اللعاب، فيتغير الطعم.
تدعم الأبحاث هذا الارتباط، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة Chemical Senses أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة منخفضة على تذوق الأطعمة الحلوة والمالحة.



ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة منخفضة على إدراك المذاق الحلو والمالح



لا يعد الطعم المعدني في الفم دائمًا علامة على وجود مشكلة، فهناك أسباب أخرى محتملة بما في ذلك الالتهابات والأدوية ومشاكل الأسنان وسوء نظافة الفم وأمراض أخرى وحتى نقص التغذية.

ماذا يجب أن تفعل عندما تشعر بالتوتر؟

إذا كنت تعاني من طعم معدني أثناء التوتر، فمن المستحسن عادة البحث عن الأعراض الأخرى المصاحبة مثل القلق والعصبية والتعب وصعوبة التركيز وتوتر العضلات والتغيرات في النوم أو الشهية.

يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبًا على صحتك العامة بعدة طرق. تعمل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الطاقة.



هناك في الواقع الكثير من الأبحاث النشطة حول التعامل مع التوتر من خلال تحديد وتقليل الأشياء في بيئتك الخاصة التي قد تسبب لك التوتر.
يمكن أن تكون تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا مفيدة في تقليل مستويات التوتر.



إن الحفاظ على أنماط صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والنوم الكافي يمكن أن يحسن أيضًا قدرة الجسم على محاربة التوتر.

اترك تعليقاً