You are currently viewing البنوك ليس لديها أموال.  يواجه المودعون في دولة عربية خطر فقدان ودائعهم.

البنوك ليس لديها أموال. يواجه المودعون في دولة عربية خطر فقدان ودائعهم.

وبحسب وسيم المنصوري، حاكم مصرف لبنان بالوكالة، الذي أدلى بالتصريح المتلفز على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، فإن سعر الصرف الحالي في السوق الموازية، يبلغ 89.500 ليرة لبنانية. للدولار الذي يعتبر السعر الحقيقي ولا نتوقع العودة لأسعار متعددة.

وأكد المنصوري أن ودائع المودعين غير متوفرة ولا يمكن استردادها بالكامل، موضحا أن أي سعر صرف آخر لدولارات البنوك يمثل خصما من أموال المودعين.

وكشف المنصوري أن احتياطي البنك اللبناني من النقد الأجنبي ارتفع بمقدار مليار دولار منذ الأول من آب/أغسطس ليصل إلى 9.6 مليار دولار.

وأكد أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب في المنطقة تتجاوز مليار دولار، لافتا إلى أن لبنان بحاجة ماسة إلى تدخل صندوق النقد الدولي.

وبحسب وسام المنصوري، فإن إعادة الأموال إلى المودعين في المصارف اللبنانية ليس أمراً مستحيلاً، طالما أن هناك خطة واضحة ومعقولة.
إذا كان لديك أموال إضافية وترغب في الاستثمار فالتداول في سوق الأوراق المالية هو أحد جوانب الاستثمار الذي يعطي عوائد جيدة، حيث يمكنك شراء الأسهم ذات الأسعار المنخفضة والمتوقع أن ترتفع في المستقبل من خلال معرفة القيمة العادلة لها. السهم وما إذا كان مقومًا بأقل من قيمته أو مبالغ فيه، كل هذه… البيانات والمزيد من المعلومات متاحة من خلال Investing Pro، يمكنك الاشتراك الآن بأقل من 9 دولارات شهريًا واتخاذ قراراتك المالية بناءً على معلومات واضحة. بيانات. للتسجيل: من هنا

واتهمت جمعية مصارف لبنان الحكومة بإهدار أكثر من 121 مليار دولار، من نحو 124 مليار دولار مودعة في البنوك قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية نهاية 2019، بسبب الفساد الحكومي. فصل.

وشدد المسؤول في مصرف لبنان على سعي المصرف لتلبية متطلبات صندوق النقد الدولي وتغيير الآليات المعتمدة، مشيراً إلى استبعاد تلقي أي تمويل من الصندوق في المستقبل القريب.
ويعاني لبنان منذ عام 2019، من أزمة اقتصادية وحياتية غير مسبوقة، إذ خسرت العملة المحلية (الليرة) أكثر من 90% من قيمتها الشرائية، وواجه آلاف المواطنين خطر الانسحاب من هذه الدول. البنوك، مما يؤدي إلى زيادة الفقر والبطالة.

وكان رئيس الوزراء اللبناني المعين حديثا نجيب ميقاتي أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي أن الحكومة ستسعى إلى إعادة جميع الودائع الصغيرة، أي التي تقل قيمتها عن 100 ألف دولار، كاملة وفي أسرع وقت ممكن إلى العميل، في حين ستحاول إعادة أكبر حجما. المبالغ تدريجيا وعلى مدى خطة زمنية أطول.
نتيجة ما وصف بالانهيار الاقتصادي الأعنف في تاريخ لبنان، تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية، مع ارتفاع سعر الدولار إلى ما يقارب 89 ألف ليرة في السوق الموازية، مقارنة بسعر 1500 جنيه استرليني في عام 2019. .

اترك تعليقاً