التهابات الأذن وتكرار هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، خاصة من محبي السباحة، فقد يكونون عرضة للإصابة بالتهابات الأذن المتكررة ودخول الماء وغيرها من المخاطر.
ووفقا لتقرير نشر على موقع نبراسكا للطب حول الصحة العامة والأمراض، فإن السباحين، خاصة خلال أشهر الصيف التي نعيشها اليوم، حيث يزدهر السباحون ومرتادي الشواطئ، يصبحون عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الخارجية، سواء كانوا صغارا أو كبارا. .
وتشير التقارير إلى أن السباحة لفترات طويلة يمكن أن تسبب تراكم بعض الرطوبة في الأذن، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا والفطريات، مما يجعل الأذن عرضة للعدوى والتهيج.
ويوضح التقرير أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تفيد السباحين ومرتادي الشواطئ والمسابح وتعمل على حمايتهم من هذه العدوى المتكررة، والتي غالباً ما تحدث للشخص أكثر من مرة خلال فصل الصيف:
يمكنك تجفيف أذنيك باستخدام مجفف الشعر، الذي يجفف البيئة الرطبة داخل الأذن ويمنع البكتيريا.
تجنب استخدام الأشياء والمسحات القطنية التي تخترق الأذن ويمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل بما في ذلك ثقب الأذن والالتهابات الخطيرة التي تؤثر على جدار الأذن.
يمكن أن يؤدي إدخال مسحات القطن وغيرها من الأشياء إلى إزاحة شمع الأذن وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بعدوى الأذن المتعددة في تلك المنطقة.
وينصح الدكتور أشرف عامر استشاري الأذن والأنف قصر العيني بضرورة الاهتمام ببعض النصائح:
لا تضع إصبعك، الذي يمكن أن يحمل التلوث، داخل أذنك.
قبل فصل الصيف، قم بزيارة طبيبك المختص للوقاية من التهابات الأذن الخارجية المتكررة.
يصف لك الطبيب مجموعة من العلاجات الوقائية التي تقلل من شدة الالتهاب، خاصة إذا كنت من محبي السباحة.
يمكن لبعض السدادات القطنية أن تساعد في هذه الحالة، ولكن يجب استخدامها وفقًا لرأي طبيب التشخيص الخاص بك.
لا تضع قطرات أو أي جهاز في أذنك إلا تحت إشراف الطبيب وليس بشكل عشوائي.
علاج نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية وأنواع الحساسية الأخرى في أسرع وقت ممكن لتقليل شدة التهابات الأذن.
