خفض بنك UBS يوم الاثنين تصنيفه للشركات ذات رأس المال الكبير، محذرا من أن نمو الأرباح في ما يسمى بأسهم التكنولوجيا الستة الكبرى يمكن أن “ينهار” في الأرباع القليلة المقبلة.

وبالإضافة إلى ارتفاع أرباح الشركات، تنتظر الأسواق أيضًا صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس – وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم – في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمزيد من التأكيد على اتجاه السياسة النقدية.

ويتوقع المتداولون الآن أن يأتي التخفيض الأول لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح في سبتمبر، في حين أن إجمالي التيسير المتوقع هذا العام سيكون 40 نقطة أساس فقط، وهو تغيير جوهري مقارنة بخفض حوالي 150 نقطة أساس في بداية العام.

وقد أدى التغير الكبير في توقعات أسعار الفائدة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين وعشرة أعوام بنحو 100 نقطة أساس من أدنى مستوياتها الأخيرة.

لم يكن هناك تغير يذكر اليوم الثلاثاء وسط نقص البيانات والأخبار، مع استقرار العائد على عامين عند 4.9762% والعائد على 10 سنوات عند 4.6127%.

وأثر تباين التوقعات بشأن أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا على اليورو، الذي تم ربطه عند 1.06591 دولار، مقتربا من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1.0601 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

وواصل الين المحاصر الوصول إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا واستقر عند 154.78 ينًا للدولار، بعد أن سجل مستوى منخفضًا جديدًا آخر عند 154.85 بين عشية وضحاها.