You are currently viewing سيكون كالبنزين.. ما قصة رغيف الخبز للجنة التسعير؟

سيكون كالبنزين.. ما قصة رغيف الخبز للجنة التسعير؟

ماذا يريد علي مصيلحي وزير التموين أن يفعل بشأن قضية أرغفة الخبز؟ ما قصة لجنة التثمين الجديدة؟ فهل سيظل الخبز كالبنزين وهل سيتحدد سعره خلال فترة زمنية محددة؟ انظر ما هي القصة.

كلنا نعرف الأزمة النفسية بين الوزير علي المصيلحي وزير التموين والمصريين بسبب موجة المغالاة في الأسعار والأنشطة التجارية مع أرزاق الناس والفساد المؤسسي الذي تملك الجهات الرقابية سلطة الكشف والانهيار. محامي مصيلحي في قضية كبرى تتعلق بالحصار، بالإضافة إلى تهاون الوزارة بشأن التلاعب بالأسعار وعدم القدرة على السيطرة على السوق، لدرجة أن الرئيس السيسي نفسه تصرف كوزير معلق في اجتماع وجهاً لوجه…
طيب هل هناك جديد يا مصيلحي.. سيدي منذ ساعات قليلة ظهر وزير التموين والتجارة الداخلية وقال إن الوزارة قررت تشكيل لجنة عليا لمراقبة أسعار الخبز مجانا على أساس سعر الدقيق والتكلفة عوامل.

وبشكل أكثر تحديدا، قال الوزير إن مهمة هذه اللجنة العليا ستكون تحديد سعر الخبز الحر ووزنه ومواصفاته بناء على متغيرات تكاليف الإنتاج وأسعار الدقيق سواء بالزيادة أو النقصان. ، وستعقد اجتماعاتها كل شهر.. وحتى هذه اللحظة انتهت كلمات الوزير المهمة، وبقي الأهم ما معنى لجنة تسعير الخبز المدعوم؟ إنشاء لجنة مثل هذه، لجنة تسعير المنتجات البترولية، تجتمع كل ثلاثة أشهر وتحدد الأسعار حسب السوق العالمية، أما لجنة تسعير خبز المصيلحي تجتمع شهرياً.
وطبعا دعونا نؤكد على أمر مهم للغاية، وهو أن المقصود هنا الحياة الحرة، أي ما يباع في الخارج بالبطاقات التموينية والخبز المدعوم، وهو ما أطلق عليه المصريون اسم السائحين، وقد ارتفعت أسعارهما كما نعلم بشكل كبير على مدى فترة من الزمن. فترة من الزمن بسبب ارتفاع سعر الدقيق عالمياً، وعندما انخفض سعر الدقيق رفض الخبازون تخفيض أسعارهم، فقررت الحكومة التدخل وتحديد الأسعار بالآلية الجديدة.
ومن المؤكد أنهم يقولون إن أي قرار يتخذه أي وزير أو مسؤول هو في النهاية مصلحة الشعب، وإذا ثبت عدم جدواه فسيتم سحبه أو تصحيحه. وطبعاً أي شيء يتعلق بتكاليف المعيشة يجعل الناس خائفين جداً، ولهذا يظن الناس أن لجنة التسعير هذه قد تكون بيدقاً لأن أصحاب المخابز يرفعون الأسعار تبعاً لذلك، مما يسبب إرباكاً في السوق. والدولة لا تستطيع السيطرة على الوضع.
وأخيراً، تعهد الوزير أثناء جلوسه مع مسؤولي المخابز، بأن نظام الخبز المجاني سيشهد نمواً كبيراً خلال الفترة المقبلة، وأن التدخل الحكومي سيضمن في نهاية المطاف أن الرغيف المجاني لن يستمر في أزمة السوق. …ولن نحكم على أي شيء حتى نجربه ونرى، في انتظار المراجعة من قبل لجنة تسعير الخبز.

اترك تعليقاً