You are currently viewing 841 مليون دولار أمريكي تمويلاً ميسراً من شركاء التنمية لاستثمارات القطاع الخاص

841 مليون دولار أمريكي تمويلاً ميسراً من شركاء التنمية لاستثمارات القطاع الخاص

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إطلاق برنامج شهادة إدارة الصادرات (EMC)، في إطار برنامج تنمية وإصلاح التجارة في مصر (TRADE) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار برنامج تنمية وإصلاح التجارة في مصر (TRADE) اتفاقية تحفيز التجارة والاستثمار (TYPE)، تهدف إلى تحقيق… النمو الاقتصادي، من خلال تحسين بيئة الاستثمار التجارية والاستثمارية، وتحسين إنتاجية العمل، وزيادة معدل نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز الوصول إلى سوق العمل . المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتطوير الأعمال والشركات الناشئة والخدمات المالية.

جاء ذلك خلال فعالية نظمها برنامج إصلاح وتنمية التجارة في مصر (TRADE) اليوم، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ورشيد بنجلون. . ومديرة مشروع تنمية التجارة والصادرات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزاليس مديرة النمو الاقتصادي في الوكالة الأمريكية للتنمية، ويحيى الواثق بالله رئيس الممثل التجاري للوكالة، وغيرهم الكثير. ممثلين عن القطاع الخاص ومجتمع الأعمال.

ويتم تنفيذ البرنامج من خلال التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتحديداً برنامج TRAIN، بالشراكة مع جامعة نكسفورد وجامعة النيل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

وأعربت وزيرة التعاون الدولي عن تقديرها الكبير للجهود المبذولة في إطار برنامج إصلاح وتنمية التجارة في مصر (TRADE)، الذي يهدف إلى تحسين القدرة التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز المؤسسات الداعمة للتجارة في القطاعين العام والخاص. . وتحسين سياسات التجارة والاستثمار وكذلك البيئة المؤسسية والقانونية.

وذكرت أن برنامج شهادة إدارة الصادرات يتماشى مع أولويات الحكومة، حيث تعد أول شهادة معترف بها في مصر مصممة خصيصًا لسد فجوة المهارات في إدارة الصادرات من خلال تقديم دورات تدريبية شاملة، والبناء على جهود الدولة لتوفير فرص أكبر وشدد على التعاون مع القطاع الخاص وزيادة المساعدات الفنية وتحفيز استثمارات الصندوق في المنطقة، وأكد القطاع الخاص في مصر، فضلا عن الجهود المبذولة لزيادة الصادرات المصرية، أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من فرص العمل، خاصة في إطار الخطوات التي تهدف إلى زيادة فرص العمل. وقد اتخذت لتشجيع الاستثمار وتنمية القطاع الخاص.

وأكدت أن تنمية الصادرات تعد أولوية قصوى للدولة خلال الفترة المقبلة، لذا فإن البرنامج الجديد له أثره في تحسين أداء الشركات المصرية المصدرة لمنتجاتها إلى السوق العالمية، فضلاً عن دعم الشركات التي ترغب في المشاركة في التصدير قطاع. من خلال نقل الخبرات والتجارب العملية والتطبيقية وتخريج جيل جديد من المصدرين.

الشراكة مع الولايات المتحدة

وفي السياق ذاته، أعربت عن تقديرها للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لأكثر من أربعة عقود، وحققت فوائد لكلا البلدين، وأوضحت أن من المهم أن تغطي الشراكة مع الولايات المتحدة العديد من المجالات. التي تخدم أولويات الحكومة المصرية وتنعكس بشكل مباشر على الشعب، وأبرزها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين السياسات التجارية والاستثمارية.

وسلطت المشاط الضوء على محفظة التعاون الاقتصادي المستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2014، والتي تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار، والتي يتم من خلالها تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة في العديد من المجالات الأخرى معًا، بما في ذلك تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة، دعم القطاع الخاص والتعليم الأساسي والتعليم العالي والصحة والحوكمة والسياحة والزراعة.

وتابع وزير التعاون الدولي قائلا: “لا شك أن جميع دول العالم تتأثر بالظروف والتحديات المحيطة، سواء بسبب جائحة كورونا وتبعاتها أو بسبب تفاقم التحديات الجيوسياسية، وكذلك سلسلة التوريد الأزمات وارتفاع الأسعار. وكان لهذه الأزمات تأثير أكبر على الاقتصادات النامية والناشئة، التي شهدت… تدفقات رأس المال إلى الخارج من الأسواق المتقدمة وانخفاض حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الخارج، مما تسبب في العديد من التحديات الاقتصادية. “

وأكدت أن الدولة المصرية بدأت في مواجهة هذه التحديات من خلال عدد من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي. كما تعمل وزارة التعاون الدولي على التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية وشركاء التنمية الثنائيين والمتعددي الأطراف لتعزيز الاقتصاد المصري، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز مرونة الاقتصاد الكلي، وتعزيز التحول إلى اقتصاد أخضر.

تمكين القطاع الخاص

وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي تعمل ضمن الإطار الاستراتيجي للحكومة وتعمل بشكل وثيق مع شركاء التنمية الدوليين لتعزيز دور القطاع الخاص المصري في التنمية، وخاصة الشركات المصدرة وتعزيز وصولها إلى الأسواق العالمية. .

وأشارت إلى أنه في إطار التزامها المستمر بدعم مشاركة القطاع الخاص، أطلقت الوزارة مؤخراً منصة “حافظ” لتقديم الدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وهنا منصة إلكترونية توفر كافة المعلومات حول العديد من الأدوات المالية . التي يقدمها شركاء التنمية، مثل الاستثمار المباشر أو تمويل التجارة أو الائتمان أو التأمين أو … ضمان المخاطر، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة القدرة التنافسية وقابلية التوسع للشركات المصرية.

وقالت إن المنصة توفر كافة المعلومات حول فرص الحصول على الدعم الفني والبرامج التدريبية المختلفة. وتقدم المنصة أكثر من 75 خدمة دعم مالي أو فني، بالإضافة إلى مئات المبادرات والمناقصات الوطنية والدولية الممولة من شركاء التنمية بالإضافة إلى طرق المشاركة، مما يساهم أيضًا في الوصول إلى السوق الدولية والمنافسة فيها. ودعت وزيرة التعاون الدولي شركات القطاع الخاص لاستخدام المنصة والتعرف على الخدمات التي تقدمها سواء على مستوى الدعم الفني أو خدمات التدريب أو التمويل.

وأكدت أن وزارة التعاون الدولي ستواصل دعم القطاع الخاص وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، حيث تمت الموافقة في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024 على شركاء تنمية متعددي الأوجه، وتمت الموافقة على تمويل ثنائي بقيمة 841 مليون دولار، وتصدر الشركاء مبلغ 720 مليون دولار. البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومرفق التمويل الدولي بقيمة 100 مليون دولار.

وتساهم هذه الصناديق في تعزيز قدرة شركات القطاع الخاص على ضخ الاستثمار في مصر ودعم عدد من الشركات الأجنبية العاملة في مصر لزيادة الاستثمار المباشر وتحسين القدرة على التصدير من خلال تشجيع البحث والتطوير لزيادة المكونات المحلية في منتجاتها.

وأكدت أن وزارة التعاون الدولي تحرص من خلال الدبلوماسية الاقتصادية على تسهيل العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص ومختلف شركاء التنمية، بما يعزز تنفيذ البرامج التي تشمل مختلف الأطراف المعنية لدفع جهود التنمية في مصر.

اترك تعليقاً