You are currently viewing 3 أخبار جيدة لإنهاء أزمة الدولار في مصر.  حدثت معجزة

3 أخبار جيدة لإنهاء أزمة الدولار في مصر. حدثت معجزة

يا ترى ايه 3 أخبار حلوة هتحصل في شهر مايو وتنهي أزمة الدولار في مصر؟ لماذا بدأت المؤسسات المالية ووكالات التصنيف الدولية في تغيير نظرتها للاقتصاد المصري؟ وكيف يمكن للحكومة أن تستغل ما يحدث وتحل كل المشاكل التي نواجهها؟ والأهم من ذلك، هل انتهت السوق السوداء للعملة إلى غير رجعة؟

ما حدث في بقالة في مصر على مدار عامين كان أكثر من أي اقتصاد يمكن أن يتحمله، وكانت أزمة شح العملة ضخمة، وبسببها أصبحت الأسعار في مصر فظيعة، وارتفعت السلع بشكل كبير، وبسبب هذا، وكان على الدولة أن تتحرك بكل أجهزتها لإيجاد حل لمشكلة هذا الدولار.. وهذا ما حدث بالفعل.

وتقدر تقول ده أنه منذ نهاية شهر فبراير من العام الماضي بدأت الأمور تتعدل قليلا، والوضع على الأقل يستقر في السوق، والسبب الرئيسي في ذلك هو الصفقة الكبيرة التي وصلت إليها مصر مع الإمارات فيما يتعلق بتنمية منطقة رأس الحكمة، تحصل بموجبها مصر على 35 مليار دولار، حصلت منها على 15 مليار دولار، وفي أيام قليلة ستحصلون على الباقي، حوالي 20 مليار دولار. وهذا أول خبر جيد يمكن أن ينهي أزمة الدولار في مصر، لأن سيولة الدولار ستكون ضخمة وعندما يتم ضخها في السوق سينخفض ​​سعر الدولار في بضائع البنوك ومعها السوق ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار.

والأهم في اتفاق رأس الحكمة أنه دفع الحكومة إلى اتخاذ بعض الإجراءات الرائدة، مثل تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وهو أمر مستبعد إذا لم توفر الدولة سيولة دورية كبيرة لتغطية الطلب على العملة الأمريكية وتزويد الشركات والمستثمرين بمتطلبات الدولار.

أما الخبر الجيد الثاني، فقد جاء من وكالة التصنيف الائتماني “فيتش”، التي أعلنت تغيير النظرة المستقبلية للتصنيف السيادي لمصر من “مستقر” إلى “إيجابي”، مدعومًا بمخاطر انخفاض التمويل الخارجي على المدى القريب بسبب الإجراءات الاقتصادية المطبقة. من قبل الدولة.

وكشفت الوكالة في تقرير حديث أن قرارها اتخذ في سياق انخفاض كبير في مخاطر التمويل الخارجي في المستقبل القريب بسبب اتفاقية “رأس الحكمة” مع الإمارات، والتحول إلى سياسة سعر صرف مرن، و تشديد السياسة النقدية.

وهذا بالطبع تطور مهم وملفت للنظر من وجهة نظر وكالات التصنيف الدولية عن مصر، خاصة وأن جميع التقارير التي أصدرتها هذه المنظمات عن مصر منذ عامين كلها سلبية وهذا يساهم في تقليل الاستثمار الأجنبي. إلى مصر لأن المستثمرين ينظرون في كثير من الأحيان إلى التصنيف “A”، لكنهم بدلاً من ذلك يضعون أموالهم هناك ويبتعدون عن البلد المحفوف بالمخاطر.

والخبر السار الثالث هو أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج عادت للبنوك والقطاع المصرفي، وأصبحت جميع التحويلات تتم عن طريق البنوك بعد تطبيق سعر الصرف المرن، واختفاء المضاربين وتجار العملة، وانتهاء الأسود وهذا ما شجع الأجانب على العودة إلى إيداع الأموال عبر القنوات القانونية.

وفي الآونة الأخيرة، احتفظ المصريون العاملون في الخارج بأموالهم أو باعوها خارج الجهاز المصرفي في السوق الموازية، بعد أن كان سعر الدولار في السوق السوداء 70 جنيها، بينما كان التعامل البنكي بـ 31 جنيها.

اترك تعليقاً