أصدرت مهمة فضائية لاستكشاف “الكون المظلم” أول بيانات علمية – وخمس لقطات جديدة لكائنات فضائية. ترسم الملاحظات التي أجراها تلسكوب إقليدس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) رؤية لم يسبق لها مثيل للكون وتقدم رؤى جديدة في خصائص الأجرام السماوية.

ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن هذه الصور أكثر وضوحا بأربع مرات على الأقل من تلك التي التقطتها التلسكوبات الأرضية، وتظهر خمسة أجسام فضائية مختلفة؛ منطقة أبيل 2764 من المجرات التي تدور في هالة المادة المظلمة، ومنطقة تشكل النجوم ميسييه 78 والمجرة الحلزونية NGC 6744، بالإضافة إلى عنقود المجرات دورادو في نصف الكرة الجنوبي، وعنقود أبيل 2390 الشبيه بدرب التبانة.

تقدم الصور الجديدة لمحة عما سيأتي لإقليدس. على مدار عمره الذي يبلغ ست سنوات، سيراقب التلسكوب مليارات المجرات على بعد يصل إلى 10 مليارات سنة ضوئية، وكلها جاهزة لإنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للسماء على الإطلاق.

وستوفر الخريطة بيانات جديدة عن توسع الكون وطريقة عمل الجاذبية، وستنظر أيضًا إلى الطاقة المظلمة والمادة المظلمة.

ولإنشاء الخريطة، يستخدم التلسكوب كاميرتين عاليتي التقنية: VIS، التي تسجل الكون في الضوء المرئي، وNISP، الذي يقيس المسافات إلى المجرات ومعدل توسع الكون.

وقالت فاليريا بيتورينو، عالمة مشروع إقليدس في وكالة الفضاء الأوروبية: “يهدف هذا التلسكوب الفضائي إلى معالجة أكبر الأسئلة المفتوحة في علم الكونيات”. “تظهر هذه الملاحظات المبكرة بوضوح أن إقليدس على مستوى المهمة.”