وقد قدم عضو الكونجرس الأمريكي آدم شيف قانون الكشف عن حقوق النشر الخاص بالذكاء الاصطناعي، والذي سيلزم شركات الذكاء الاصطناعي بتحديد كل عمل محمي بحقوق الطبع والنشر في مجموعات البيانات الخاصة بها.

وفقًا لموقع Engadget، قال عضو الكونجرس شيف في بيان: “يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات مدمرة لتغيير اقتصادنا ونظامنا السياسي وحياتنا اليومية… يجب علينا أن نوازن بين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي والحاجة الماسة إلى المبادئ التوجيهية والحماية الأخلاقية. “.

وأضاف أن مشروع القانون “يدعم الابتكار مع حماية حقوق ومساهمات المبدعين، والتأكد من أنهم على علم عندما يساهم عملهم في مجموعات بيانات التدريب على الذكاء الاصطناعي، ولكن الأمر يتعلق باحترام الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي والجمع بين التقدم التكنولوجي والعدالة. “

منظمات مثل جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA)، SAG-AFTRA وWGA أعربت أيضًا عن دعمها لمشروع القانون.

إذا تم إقرار قانون الكشف عن حقوق الطبع والنشر للذكاء الاصطناعي، سيُطلب من الشركات تقديم جميع البيانات ذات الصلة المستخدمة إلى سجل حقوق الطبع والنشر لمدة 30 يومًا على الأقل قبل تقديم أداة الذكاء الاصطناعي للجمهور.

وسيتعين عليهم أيضًا تقديم نفس المعلومات بأثر رجعي للأدوات الموجودة وإجراء التحديثات إذا قاموا بتغيير مجموعات البيانات بشكل كبير.

إذا فشلت في القيام بذلك، فسوف يفرض مكتب حقوق الطبع والنشر غرامة، ويعتمد المبلغ المحدد على حجم الشركة والانتهاكات السابقة.

وهذا لن يفعل شيئا لمنع صانعي الذكاء الاصطناعي من استخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر، ولكنه سيوفر الشفافية بشأن المواد التي استخدموها.
يمكن لمشروع القانون أيضًا أن يمنح الشركات والفنانين صورة أوضح عند التحدث علنًا أو رفع دعوى قضائية بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر.