يتجه الذهب لتسجيل أول أسبوع على التوالي من الانخفاض منذ أكثر من شهرين وسط مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستغرق وقتًا أطول لخفض أسعار الفائدة عما كان متوقعًا في السابق بسبب مخاطر التضخم التي لا تزال قائمة.

وأظهرت البيانات أن تكاليف العمالة ارتفعت بأكبر قدر خلال عام مع تباطؤ نمو الإنتاجية، مما يزيد من ضغوط الأسعار.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن صناع السياسات بحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن زيادات الأسعار تنحسر قبل خفض تكاليف الاقتراض.

وارتفع الذهب بنسبة 12% هذا العام ويستمر في التداول بالقرب من مستويات قياسية. وتلقى المعدن الدعم من عمليات الشراء القوية التي قامت بها البنوك المركزية والطلب القوي في الصين والطلب على الملاذ الآمن وسط الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وانخفض الدولار بأكبر قدر منذ ديسمبر من العام الماضي، وهو ما قدم الدعم أيضًا.

واستقر الذهب الفوري عند 2304.18 دولارًا للأوقية، وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بعد انخفاضه بنسبة 0.7٪ يوم الخميس. الفضة والبلاتين والبلاديوم كلها أقوى.