يوجد هذا الأسبوع ندرة نسبية في الكواكب الساطعة في سماء المساء، حيث لا يمكن رؤية سوى عطارد، ولكن حتى ذلك الحين لا يمكن رؤية هذا العالم الصخري الصغير إلا بعد 30 إلى 45 دقيقة من غروب الشمس، وهو منخفض جدًا في الأفق الغربي الشمالي الغربي. ولكن هناك اثنان. ويمكن رؤية الجرمين السماويين بسهولة خلال ساعات المساء، حتى من المدن المشرقة. أحدهما هو أقرب جيراننا في الفضاء، وهو القمر، بينما الآخر هو نمط مألوف من النجوم.

وبحسب موقع “الفضاء”، فإن الجسم الأول هو القمر، الذي سيكون بدراً في أول يوم كامل من الصيف، 21 يونيو/حزيران، وستكون الليلة هي اللحظة التي يكون فيها القمر بدراً رسمياً. إنه “قمر الفراولة”، ربما لأن موسم قطف الفراولة يصل إلى ذروته في هذا الشهر.

في تقويمه الفلكي السنوي، أشار عالم الفلك البريطاني جاي أوتويل أحيانًا إلى اكتمال القمر في شهر يونيو باسم “قمر العسل”.

في شهر يونيو تكون الشمس في أقصى شمال خط الاستواء السماوي، لذلك يكون البدر في أقصى جنوب خط الاستواء السماوي. لذلك يُرى بدر شهر يونيو منخفضًا بشكل خاص في السماء الجنوبية، وتتأثر الأجسام التي تُرى منخفضة في السماء بخصائص احمرار الغلاف الجوي، لذلك عادةً ما يكون لبدر شهر يونيو مظهرًا ذهبيًا جميلًا، تمامًا مثل العسل الجيد.

أما الجسم الثاني فهو مجموعة النجوم السبعة التي تشكل الدب الأكبر، ويتزامن اكتمال القمر هذا الشهر مع الانقلاب الصيفي، بداية فصل الصيف رسميا.