You are currently viewing وارتفع إجمالي القروض في دول الخليج إلى 2 تريليون دولار

وارتفع إجمالي القروض في دول الخليج إلى 2 تريليون دولار

ووفقاً لتقرير حديث، شهدت التسهيلات الائتمانية المستحقة لبنوك دول مجلس التعاون الخليجي نمواً ربع سنوي صحي بنسبة 2.1% في الربع الرابع من عام 2023، ليصل إجمالي القروض إلى 2 تريليون دولار أمريكي.

وكان النمو على أساس سنوي أقوى بنسبة 7.0% في هذا الربع، وأظهر إجمالي النمو في جميع دول مجلس التعاون الخليجي نمواً في الإقراض في هذا الربع، بعد اتجاهات متباينة في الربع الأخير.

ويعكس النمو مرة أخرى وجودًا قويًا في سوق المشاريع في المنطقة، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى أن الحكومات تتطلع الآن إلى تقديم الدعم المالي في شكل إصدار ديون لدعم استمرار النشاط.

زيادة ودائع العملاء

وفيما يتعلق بالسيولة، نمت ودائع العملاء بمعدل ربع سنوي 2.1% لتصل إلى 2.39 تريليون دولار بنهاية الربع الرابع من عام 2023، مدفوعة مرة أخرى بنمو الودائع على جميع المستويات بما في ذلك أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان الأثر الصافي للنمو المماثل تقريبا في القروض والودائع هو التحسن الطفيف في نسبة القروض إلى الودائع الإجمالية للقطاع المصرفي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل إلى 79.2% في نهاية ربع أبريل 2023.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إجمالي صافي الدخل للربع الرابع على التوالي ليصل إلى 14.2 مليار دولار أمريكي في الربع الرابع من عام 2023، مسجلاً زيادة بنسبة 2.4% على أساس ربع سنوي مدعومة بصافي دخل قوي من الفوائد وغير الفائدة مقارنة بالربع.

صافي ايرادات الفوائد

وقد دعم ارتفاع أسعار الفائدة صافي دخل الفائدة في هذا الربع، في حين أن الأسواق المالية كانت مدعومة بنمو مزدوج الرقم في مؤشر MSCI العالمي ونمو مرتفع برقم واحد في مؤشرات الأسهم. وقد دعمت الأسهم في الأسواق الناشئة الدخل من غير الفائدة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت جميع فئات الأصول العالمية الرئيسية تقريبًا نموًا خلال هذا الربع، بما في ذلك نمو مزدوج الرقم في الذهب والسندات القياسية.

ومن المتوقع أن يكون لارتفاع أسعار الفائدة عالميا وفي دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن الانخفاض الحاد في عدد التخفيضات المتوقعة هذا العام، تأثير إيجابي كبير على بنك الخليج.

الإقراض المرن

ويأتي هذا في الوقت الذي تستفيد فيه الصناعة من الإقراض المرن في معظم الأسواق، فضلاً عن ارتفاع أسعار النفط الذي يعوض ظروف السيولة الصعبة في أسواق محددة عالية النمو مثل المملكة العربية السعودية.

علاوة على ذلك، فإن أي تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة هذا العام ستفيد البنوك لأنها تخفف الضغط على تكاليف رأس المال وتدعم الإقراض بشكل أكبر.

وفي الوقت نفسه، ترسم التعليقات الأخيرة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتوقعات الخاصة بتخفيض أسعار الفائدة صورة قاتمة للغاية لتخفيضات أسعار الفائدة، خاصة في الولايات المتحدة، وتشير إلى أن السياسة النقدية تختلف عن سياسة الاتحاد الأوروبي والاقتصادات الكبرى الأخرى.

اترك تعليقاً