بعد مرور عامين على الخطأ الفادح الذي ارتكبه أحد المتداولين في سيتي جروب والذي أدى إلى تدهور الأسهم الأوروبية لفترة وجيزة، يقول البنك إن السلطات تحقق في ما حدث.

وكتب البنك الذي يقع مقره في نيويورك في تقرير ربع سنوي صدر في 2 مايو 2022: “الحكومات والهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة وأوروبا تحقق أو تجري استفسارات بشأن أخطاء تداول مكاتب الأسهم التي حدثت”.

وأضاف أن سيتي جروب يتعاون مع هذه التحقيقات والاستفسارات.

ولم توضح الشركة تفاصيل حول الأسئلة أو ما الذي دفعها للكشف عنها الآن.

اعترفت سيتي جروب علناً بتورطها في الانهيار المفاجئ بعد وقت قصير من وقوعه، مشيرة في ذلك الوقت إلى أنها كانت تخطر المنظمين وأسواق الأوراق المالية بما حدث.

وفي بيان له في ذلك اليوم، قال البنك إن أحد المتداولين لديه ارتكب خطأ “عند الدخول في معاملة”.

أدى هذا الخطأ إلى عمليات بيع مكثفة استمرت دقائق على مؤشر OMX ستوكهولم 30، مما أدى إلى إحداث دمار في البورصات من باريس إلى وارسو وفي وقت ما محو أكثر من 300 مليار دولار من الأسهم الأوروبية.

وقال المُقرض إنه حدد الخطأ “في غضون دقائق” وأصلحه.