You are currently viewing مفاجأة سعيد تنتظر الجنيه المصري.. والدولار يترنح

مفاجأة سعيد تنتظر الجنيه المصري.. والدولار يترنح

مع صعود وهبوط سعر الدولار مقابل الجنيه البريطاني في الآونة الأخيرة، أصبح السؤال الذي يدور في أذهان المصريين: ما هو السعر العادل للعملة الأجنبية؟ هل سيرتفع الدولار أمام الجنيه إلى مستوى قياسي جديد أم سيحدث العكس، وهل سينتعش الجنيه ويستعيد الكثير من قيمته المفقودة؟

لا أحد في مصر مهتم بمعرفة أين سيتجه سعر الدولار مستقبلا، فهل يساهم التدفق الهائل للدولار إلى البلاد في القضاء على أزمة شح العملة؟ ما الذي ينتظر الجنيه الاسترليني في الفترة المتبقية من عام 2024 وما بعده؟

في البداية، دعنا نخبرك أن هناك توقعات قوية لدى العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن متوسط ​​سعر الدولار مقابل الجنيه الاسترليني سوف يتأرجح بين 42 و45 جنيها للدولار خلال عام 2024، وذلك حسب المسار الذي تسلكه الدولة. على السداد. ديونها توازي تدفق النقد الأجنبي.

ويتفق الخبراء على أن الوصول إلى نقطة توازن للدولار مقابل الجنيه سيعتمد على حجم الديون الخارجية التي يتعين على مصر سدادها في الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى وتيرة تدفقات النقد الأجنبي.

ومن شأن نقطة التوازن أن تتجنب حالة ارتفاع أسعار السلع والخدمات، إلى جانب المساهمة في تسريع تنفيذ البرنامج المقترح من الحكومة.

وفي عملية إدارة التدفقات النقدية الداخلة والخارجة، يمكن أن يتقلب سعر الدولار بين 42 و45 جنيها. وسيخضع سعر الدولار لحسابات مختلفة، من بينها قدرة مصر على جذب استثمارات أجنبية جديدة أيضا. إن اتفاقية رأس الحكمة، مقارنة بحجم الديون الخارجية، لا تزال موجودة وهي كبيرة، خاصة أن اتفاقية رأس الحكمة ستستخدم جزئياً لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي وموازنة الدولة لخفض الديون.

وكما شاهدنا جميعا، أعلن البنك المركزي في السادس من مارس/آذار تحرير أسعار الصرف، وارتفع الدولار بنحو 60% مقابل الجنيه، وارتفع من 31 جنيها إسترلينيا إلى 51 جنيها إسترلينيا في البنوك قبل أن يهبط إلى المستوى الحالي 46 جنيها إسترلينيا.

وتعاني مصر خلال العامين الماضيين من تفاقم أزمة النقد الأجنبي عقب موجة من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة بقيمة 22 مليار دولار، مما أدى إلى فجوة بين السعر الرسمي للدولار لدى سلع البنوك والأسعار في السوق الموازية بنسبة 130%. قبل أن تنحسر السوق السوداء لتداول العملات بفضل تحرير سعر الصرف.

وفي أوائل فبراير من العام الماضي، وقعت مصر أكبر اتفاقية استثمارية لها مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار. وساهم ذلك في مساعدة مصر على الخروج من أزمة النقص الخطير في النقد الأجنبي. وحصلت مصر على دعم بقيمة 24 مليار دولار، بما في ذلك. 10 مليار في مارس و14 مليار منذ بضعة أيام. سداد الودائع الإماراتية المستحقة لمصر والبالغة 11 مليار دولار.

وكشف صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن القرض المصري أن هيئة المجتمعات العمرانية، المالكة لرأس الحكمة، ستبيع 15 مليار دولار للبنك المركزي لتجديد احتياطياته من النقد الأجنبي و6 مليارات دولار للبنوك لدعم صافي النقد الأجنبي مواقف الأصول.

وأوضح الصندوق في تقريره أن وزارة المالية ستحصل على أموال محلية تعادل 12 مليار دولار من إيرادات رأس الحكمة من هذه الصفقة وسيتم تسجيل هذا المبلغ في الرصيد الأولي وسيتم تخفيض الدين بالمبلغ المقابل. .

اترك تعليقاً