You are currently viewing مفاجآت كبيرة.. بالأسماء المعدلة الجديدة للحكومة

مفاجآت كبيرة.. بالأسماء المعدلة الجديدة للحكومة

بالأمس، خلال جلسة مهمة لمجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، كثرت الآراء حول موافقة المجلس على تشكيل الحكومة الجديدة خلال الولاية الرئاسية الجديدة.. يا ترى ما حقيقة هذا الأمر؟ عن ماذا هذا الحديث.. ومن أبرز الأسماء المرشحة للاستمرار والخروج من الحكومة الجديدة؟

للمرة الثانية، يعقد مجلس النواب جلسة استثنائية من مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن عقدها مجلس النواب في المرة الأولى مطلع أبريل الماضي، عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وأدى اليمين الدستورية للفترة الرئاسية الجديدة.
مع انعقاد جلسة مجلس النواب الجديدة، يكثر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن موافقة مجلس النواب على تشكيل حكومة جديدة للفترة الرئاسية الجديدة.
طيب، ما حقيقة هذا الأمر، وهل سيوافق مجلس العموم فعلاً على تشكيل الحكومة الجديدة؟
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن ملامح التعديل الوزاري الجديد عام 2024، وقال إن كل المؤشرات تؤكد بقاء الدكتور مصطفى مدبولي على رأس الحكومة الجديدة، كما أكد ذلك الرقم أنه سيتم إعادة النظر في 15 حقيبة وزارية مختلفة من الإدارات الحكومية.
وتابع مصطفى بكري حديثه، وقال إن عددا من الوزراء طلبوا إعفاءهم من مهامهم بسبب حالتهم الصحية، وأن تشكيل الحكومة الجديدة سيضم عددا كبيرا من وزراء المجموعة الاقتصادية والصحة الاستمرار في شغل هذا المنصب. لكن هناك اسمين من مجلس النواب مطروحين لتولي وزارتي الخدمة المدنية، لكن الموضوع لم يتم حله بشكل كامل.
كما تحدث مصطفى بكري عن حركة المحافظين 2024، وقال إن هناك أربعة محافظين من محافظات جنوب الصعيد لن يستمروا في مناصبهم في الفترة الرئاسية الجديدة. وهناك أيضًا حضور رئيس أمن الإدارة المعين. أصبح محافظا لأسيوط أو البحيرة، بالإضافة إلى وجود العديد من مساعدي وزير الداخلية والمرشحين الحاليين والسابقين لمنصب المحافظين في عدة محافظات.
وتابع بكري الحديث عن تفاصيل تشكيل الحكومة الجديدة، وقال إنه لا داعي للحديث عن طرح أي أسماء لتولي منصب وزير شؤون مجلس الأمة أو مجلس الشيوخ.
طيب من هم أبرز الوزراء المرشحين الذين لن يتوحدوا معنا في تشكيل الحكومة الجديدة؟
لذلك نعلم أنه حتى الآن أكد أكثر من وزير استبعادهم من التعديل الحكومي الجديد، أولهم الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الأراضي، خاصة بعد فشله في ضبط الأسعار في السوق والسوق. وخرجت أوضاع السوق عن السيطرة لولا تدخل مجلس الوزراء لإعادة الأسعار إلى وضعها الطبيعي، ولولا التدخل لكانت هذه أوضاعاً غير مقبولة على الإطلاق.
والوزير الثاني الذي يؤكد الرحيل حتى الآن هو الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، خاصة بعد إعلان رئيس شركة مصر للطيران الأخير عن بيع 12 طائرة من طائرات الشركة التي اشترتها الوزارة منذ أقل من عامين بسبب لم تكن مناسبة للظروف المناخية وستحصل مصر للطيران على عائدات بيع الطائرات. هذه الأموال كانت لسداد القرض الذي أخذته الشركة لشراء الطائرة أصلا، والحقيقة أن هذا التصريح فتح النار على الحكومة. بشكل عام ووزارة الطيران المدني بشكل خاص والجميع يتحدث عن وجود شبه فساد في صفقة شراء الطائرات.

اترك تعليقاً