You are currently viewing مصر تطلق مشروعها الأعظم.. ماذا سيحدث في العلمين من جديد؟

مصر تطلق مشروعها الأعظم.. ماذا سيحدث في العلمين من جديد؟

يا ترى ما الذي يحدث مرة أخرى في مدينة العلمين الجديدة هذه الأيام.. وما قصة المخطط الجديد في المنطقة وعلاقته بمليارات الدولارات والصين لتفعل ما في هذا.. سنتعرف على كل هذا في هذا الفيديو.

ومن المعروف أن العلمين الجديدة مدينة ترفيهية أغلب أنشطتها هي السياحة والتسوق والترفيه والمستشفيات. وذلك أيضًا لاحتوائها على بعض أجمل الشواطئ في العالم والعديد من الميزات الأخرى التي جعلت منها مقصدًا للعديد من السياح. العالم ولؤلؤة المدن في حوض البحر الأبيض المتوسط. كلنا شاهدنا الجمال الذي يحدث في العلمين وأن الحياة والاستثمار قد عادا إلى الساحل الشمالي ويظل بوابة المليارات.
طيب اليوم مناسبة للحديث عن الساحل الشمالي والعلمين الجديدة.. انظر يا للأسف، مصر قررت أن تكون العلمين الجديدة أكثر من مجرد منتجع وفنادق وتسوق وسياحة وتقويم ولكنها قررت أيضًا أن تخدم المنطقة بأكملها منطقة بها مجمعات صناعية جديدة وضخمة تخلق مجتمعاً متكاملاً من الاستثمار والصناعة والترفيه، وأكبرها دول شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

لفهم المزيد من التفاصيل، أعلن حسام هيبة، رئيس الإدارة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الحكومة المصرية قررت التوسع في إنشاء المناطق الحرة بالتوازي مع خطط جذب الاستثمار، وهذا لاستخراج الموارد. والتوقيت الأمثل لبدء التشغيل الفعلي للمناطق الحرة فور الانتهاء من أعمال البناء.
الجديد أن هيبة استقبلت اليوم الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني وهذه زيارة مهمة للغاية لأن الصين مهتمة بشكل خاص بالاستثمار في الساحل الشمالي. الساحل الشمالي، وبالمناسبة هذا مشروع جديد في العلمين.
وتنظر الصين إلى الاستثمار في مصر ضمن خطتها لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تحت رعاية مبادرة الحزام والطريق، التي تسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين 60 دولة في آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وبالمناسبة، فإن الشركات الصينية العاملة في مصر ساهمت بشكل كبير في نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، وتوظيف آلاف العمال، وزيادة عائدات مصر من الصادرات، وخفض فواتير الاستيراد. ولهذا السبب منحت الحكومة المصرية تراخيص ذهبية للعديد من الشركات الصينية. وأنشأ اللجنة الوزارية لتوحيد الصين برئاسة مصطفى مدبولي. وهذا هو السبب وراء نمو الاستثمار الصيني وانتشار العلامات التجارية الصينية المصنوعة في مصر، مما يعود بالنفع على البلدين.
والأهم من ذلك، كشف الضيف الصيني أنه في المستقبل القريب سيكون هناك تعاون كبير مع مصر في العديد من المجالات، بما في ذلك تطوير الأعمال وإنتاج السيارات الكهربائية ومواد البناء وجودة التصنيع والتعاون في مجال الخدمات اللوجستية والموانئ البحرية. وكل ذلك سيكون ضمن مشروعات الصين في العلمين الجديدة، والتي ستفتح أبواب أمل جديدة بمليارات الدولارات.

اترك تعليقاً