مصر حاليا تعمل على مشروع جديد سيحدث حرفيا انقلابا في منطقة الشرق الأوسط وسيحول مصر بالكامل. ما رأيك في تفاصيل هذا المشروع وهل تتعاون مصر مع أي دولة فيه؟ ما هو الربح المتوقع من المشروع؟ ربما متى سيبدأ تنفيذه بالضبط؟
وفي الساعات الأخيرة، تم عقد اجتماع مهم للغاية في كوريا الجنوبية بين رئيس الإدارة أسامة ربيع ومسؤولي إدارة مجموعة هيونداي الكورية، لبحث رؤية القناة في التحول إلى مركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار اللازمة. . الأقسام الصالحة للملاحة عند المدخلين الشمالي والجنوبي.
وبحث مسئولو هيئة قناة السويس، خلال زيارتهم لكوريا، مع مسئولي الشركات الكورية، آليات التعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات اللوجستية والاستفادة من الطلب، وما يجلبه التعاون من فرص لنقل التكنولوجيا المتقدمة وتبادل الخبرات والاستقطاب الاستثمار المباشر في مشروعات قناة السويس. كما بحث مسئولو هيئة قناة السويس مع وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري التعاون في بناء وحدات بحرية مساعدة صديقة للبيئة للعمل بهذه الهيئة.
وتدرس الشركة الكورية ضخ استثمارات كورية في مشروعات القناة من خلال البحث واستكشاف أوجه التعاون المتاحة من خلال المشاركة في إنشاء محطة إمداد السفن بالغاز الطبيعي وتحويل بعض المعدات والمرافق البحرية الحكومية إلى تشغيل الغاز وفقا للوائح. وأعلنت قناة السويس باسم “القناة الخضراء”.
وبحث مسؤولو الإدارة مع الجانب الكوري فرص التعاون والتعاضد الواعدة مع كبرى الشركات والترسانات العالمية بهدف خلق قيمة مضافة تعتمد على عبقرية الموقع الجغرافي للقناة والاستفادة من الفرص التي يتيحها التعاون على صعيد نقل التكنولوجيا المتقدمة وتبادل الخبرات. وجذب الاستثمار المباشر لمشروعات قناة السويس، بالإضافة إلى تحقيق المصالح والمساهمات المشتركة في حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس.
وعرض الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس رؤية الهيئة لفتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون مع الشركاء الناجحين في المجالات المتعلقة بتقديم خدمات لوجستية جديدة لم تكن متاحة من قبل مثل تقديم خدمات الإصلاح والصيانة السريعة من خلال فرق عمل متنقلة مدربة وذات كفاءة عالية بالشراكة مع سلطات الشركات القائمة على المدخلين الشمالي والجنوبي لقناة السويس لتحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها وإمكانياتها وموقعها الاستثنائي.
وبالطبع، عند تنفيذ هذه المشاريع ستكون مصدراً مهماً للنقد الأجنبي والدولارات، مما سيزيد المعروض من العملات الأجنبية ويتسبب في انخفاض سعر صرف الدولار بشكل كبير.
