ويعتبر الزبادي ضروريا لأي نظام غذائي صحي، فهو غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تعمل على تحسين صحة الأمعاء وتعزيز عملية الهضم، إلى جانب الكالسيوم والبروتين.

الفوائد الصحية لتناول الزبادي:

الزبادي غني بدهون الحليب والكالسيوم المفيد لصحة العظام، والذي يلعب دورًا مهمًا في إصلاح العضلات ونموها، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على فيتامينات مثل B12، وهو ضروري لاستقلاب الطاقة. الريبوفلافين الذي يدعم الوظيفة الخلوية.

فيما يلي بعض النقاط التي ستساعدك على تحديد الوقت المناسب لتناول الزبادي:

ماذا يحدث عند تناول الزبادي في الصباح؟

وفقًا لخبراء الصحة وأخصائيي التغذية، فإن بدء يومك بالزبادي الطازج يمكن أن يحفز عملية التمثيل الغذائي لديك، وذلك بفضل البروبيوتيك الذي يساعد على تنظيم عملية الهضم، كما أن إضافة الفاكهة أو الحبوب الكاملة إلى الزبادي يجعله خيارًا مفيدًا للإفطار ويبقيك تشعر بالشبع طوال اليوم.

تناول الزبادي كوجبة خفيفة في منتصف النهار

تناول الزبادي كوجبة غداء يمكن أن يمنحك الشعور بالامتلاء، ويخفف من آلام الجوع المفاجئة ويجدد العناصر الغذائية الأساسية المفقودة طوال اليوم، خاصة في منتصف اليوم عندما تنخفض مستويات الطاقة لدينا ويمكن أن يوفر الزبادي راحة سريعة. وتعزيزات صحية تدعم الصحة العامة.

تناول اللبن الرائب في المساء أو العشاء

يعد تناول الزبادي في المساء كجزء من العشاء أو كوجبة خفيفة أيضًا طريقة جيدة للحفاظ على توازن صحي للعناصر الغذائية، على الرغم من أن إنهاء يومك بتناول الزبادي يعزز عملية الهضم لديك ويمنحك شعورًا بالاسترخاء، وذلك بفضل خصائصه المهدئة. بينما تلبي احتياجاتك اليومية من الكالسيوم والبروتين، هناك اتجاه ينصح بعدم تناول الزبادي ليلاً، لأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط والشعور بضيق التنفس لدى بعض الأشخاص.

لذلك، وفقاً لاحتياجات كل شخص، حدد الوقت المناسب لتناول الزبادي يومياً، فإذا كنت تعاني من مشاكل في التنفس فمن الأفضل عدم تناوله في المساء أو قبل الذهاب إلى السرير.