You are currently viewing لماذا تأخر التعديل الوزاري الجديد؟  سبب غير متوقع؟

لماذا تأخر التعديل الوزاري الجديد؟ سبب غير متوقع؟

مصر كلها تقريباً تتساءل عن موعد التعديل الوزاري الجديد وسر تأخيره حتى الآن. سنخبرك عن السر وكذلك عن المفاجآت التي على وشك الحدوث. من فضلك تابعنا حتى نهاية الفيديو. وسنرى أصل القصة.

وبالطبع جرت العادة أن تقدم الحكومة استقالتها إلى رئيس الجمهورية خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، وكأن الحكومة تنقذ الرئيس من حرج المضي فيها، لكن لا توجد وثيقة تقتضي الاستقالة. لقد أقال رئيس الوزراء الوزارة منذ بداية ولايته، لكن كما قلنا لا تزال المشكلة تحدث كالمعتاد، ولأن هذا إجراء طبيعي ومعقول ليشعر الناس أن الدولة لديها دماء جديدة وجديد مرحلة مع دولة جديدة.
وبعد فشل الرئيس السيسي في أداء القسم خلال اليومين الدستوريين بمجلس النواب في أبريل الماضي، توقعنا أن يقدم الدكتور مصطفى مدبولي استقالة الحكومة للرئيس، وأن يستمر في عمله حتى يقرر الرئيس مصير الحكومة. الحكومة، لكن ذلك لم يحدث، وكان هناك وقتها جدل حول اسم رئيس الوزراء الجديد والمنصب الذي سيتولىه مدبولي بعد خروجه من نظام الرئاسة، لكن حتى الآن لم يحدث شيء ولا معنى ولا خبر عن حكومة جديدة أخرى. بدلاً من بذل مجهود هنا وهناك.. طيب يا ترى ما سر التأخير..
ولنعلم أن الرئيس السيسي وحده هو من يملك الإجابات على كل هذه التساؤلات، لكن المعلومات والتوقعات تشير إلى أن حكومة مدبولي مكملة، وهذه هي المفاجأة الأولى مع عدم تنفيذ إصلاح بعض الوزارات. يمكن تحقيق ما هو مطلوب. والمفاجأة الثانية أن تأخر التعديل الوزاري يعود إلى حساسية اللحظة، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والسياسي المحيط بنا. لذلك سيكون لحكومة الدكتور مدبولي الفضل. اتفاق رأس الحكمة وغيره من الإنجازات المهمة في الأشهر الثلاثة الماضية، في الوقت نفسه هناك العديد من الملفات المهمة التي يجب حسمها ولا يوجد وقت لتغيير الحكومة، وإلا ستكون هناك فوضى في السياسة الاقتصادية. أسباب أخرى تجعل الرئيس يفكر كثيرًا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي للمرشحين القيام بذلك أم لا. الأشخاص الجدد الذين يدخلون الوزارة سيكون لديهم كفاءات مختلفة وأشخاص يفهمون كل شيء ويستطيعون إضافة قيمة للدولة المصرية، بالطبع، بالإضافة إلى ما يدور حولنا ويهدد الأمن القومي لأمتنا، والذي يجب أن يكون في حالة تأهب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إلى التطورات السريعة. لذا فإن هذا ليس الوقت المناسب لإجراء أي تعديلات وزارية.
والمفاجأة الوحيدة التي نعرفها هي أن الرئيس كاد أن يشكل حكومة جديدة، وكان إعلانها قريباً وفي الوقت المناسب. بالإضافة إلى أن الأسماء الموجودة فيها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل، وسيكون هناك أرقام. من سيقول تلك الأشياء في شوارع مصر وكذلك عالميًا، خاصة وزيري المالية والاقتصاد، يعني الوزارة ستعلن في يوم الرئيس، لكن على الأغلب قبل عيد الفطر. عيد الأضحى وكما قلنا ستكون هناك مفاجآت كبيرة.

اترك تعليقاً