You are currently viewing لا توجد مقارنة تزيد من فرص إصابة الطفل بالقلق والتوتر النفسي

لا توجد مقارنة تزيد من فرص إصابة الطفل بالقلق والتوتر النفسي

تؤثر العديد من العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية سلباً على نفسية الأطفال، حيث قد يعانون من القلق والتوتر العاطفي في مرحلة ما من حياتهم. أقرانه، بالإضافة إلى الشعور بالقلق تجاه النتائج الدراسية، وكذلك الضغط من الأهل أو الأصدقاء بشكل عام. وكذلك البيئة التي تؤثر بشكل مباشر على القلق الذي تخلقه لدى الطفل، كما أن الحماية الشديدة التي يمارسها بعض الآباء على أطفالهم يمكن أن تسبب مشاعر القلق والتوتر.

وبحسب التقرير، فإن هناك أنواعاً من القلق يعاني منها معظم الأطفال، منها: عوامل القلق من انفصال الوالدين، وكذلك اضطرابات القلق العامة، وكذلك الرهاب الذي يسبب لهم قلقاً شديداً، خاصة القلق من التجمعات أو الرهاب الاجتماعي. .

وقالت الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ علم النفس بقصر العيني، إن هذه العوامل تشمل المشكلات الأسرية، كما أن البيئة المثالية شديدة الانضباط يمكن أن تترك طفلاً شديد الحساسية تجاه ردود أفعاله، كما أن التفاعلات الاجتماعية شديدة القلق يمكن أن تتركه أيضًا. الطفل المصاب بالقلق، ولذلك يمكن للعوامل الاجتماعية أن تترك مشاكل تربوية ونفسية لدى الطفل القلق الذي ستتطور مشكلته إذا لم يتم علاجها في مرحلة مبكرة من الطفولة.

ويؤكد أنه إذا كان الأهل أو المسؤولون عن تربية الطفل يعانون من مشاكل نفسية، أو يعانون من القلق أو التوتر الشديد أو الصراخ، فإن ذلك يترك الطفل في حالة دائمة من القلق والتوتر والخوف. ولذلك ينصح بإبعاد الطفل عن دائرة اهتمام الوالدين وتعزيز الثقة به، فلا تبالغي في حمايته ولا تشعريه بالقلق والتوتر.

اترك تعليقاً