كن حذرًا من مشاهدة أطفالك وهم يضحون… فقد يكون ذلك مؤلمًا

في عيد الأضحى، تذهب العائلات للاحتفال بذبح الأضحية، لكن رش دماء الأضحية مشهد لا يرغب الكثيرون في التعرض له، ناهيك عن الأطفال الصغار.

ويؤكد الدكتور محمد علي استشاري الطب النفسي على ضرورة عدم إجبار الأطفال على مشاهدة هذا الموضوع قبل البلوغ وحتى بعد هذا السن يجب أن يكون لهم خيار وعدم إجبارهم حتى لا يتعرضوا لصدمات نفسية، لا تنتحل شخصية أطفالك ضرورة العطاء ووصفهم بالخوف أو الجبن أو الضعف لأنه يخلق طفلاً غير طبيعي عقلياً.



ويعرض استشاريو الطب النفسي أبرز الأضرار النفسية التي يضطر الطفل إلى مشاهدتها، ومن بينها الصدمة العصبية الشديدة التي تصيبه عندما يكبر ليواجه الكوابيس والأحلام المزعجة، والتي يمكن أن تسبب له خوفا لدرجة أنه يعاني من التبول اللاإرادي.

وأضاف الطبيب النفسي أنه يجب على الأمهات والآباء أن يتحدثوا مع أبنائهم عن أسباب التضحية والذبح ويقصوا قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل ويعلموهم من هذه القصة وما ورائها من غذاء، والذبح دون قيود أو خوف. لزيادة الرغبة في الرؤية.



ويمكن للأمهات والآباء أيضًا أن يأخذوا أطفالهم الصغار ويضعوا البرسيم والماء على أغنامهم، حتى يعتادوا عليه ولا يخافوا منه، ويشجعوهم على رؤية الذبح.

اترك تعليقاً