25 مايو هو اليوم العالمي للتوعية بأمراض الغدة الدرقية، بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية، وهو أمر نادر لأن الخلايا السرطانية تتشكل في أنسجة الغدة الدرقية.

أكدت الدكتورة ملك رائف استشاري الغدد الصماء والسكر بكلية طب عين شمس، أن علاج سرطان الغدة الدرقية يعتمد على العوامل الجراحية، خاصة عندما تتفاقم الأعراض المصاحبة للمرض.

ويضيف استشاري الغدد الصماء أن أعراض سرطان الغدة الدرقية كثيرة، لكن أبرزها ما يلي:

– زيادة عدد مرات التبول.
– الشعور بالعطش الشديد.
– القيء.
– الشعور بالجوع.
– إمساك.
– تعب وارهاق.
– ضعف الذاكرة والنسيان.
– تشنجات وألم في العضلات.
– وجود كتلة في الرقبة.
– بحة في الصوت.
– صعوبة في البلع.

ونوهت ملاك إلى أن علاج سرطان الغدة الدرقية يعتمد بشكل أساسي على إزالة الغدة الدرقية، للتخلص من الورم الموجود، ويمكن أن تشمل الإزالة إزالة الأنسجة المحيطة بالغدة، ويتم تحديد إزالة الورم عن طريق إزالة الغدة الدرقية بأكملها. إلى الكبسولة المحيطة بها، مما قد يتطلب من الجراح إزالة نصف الغدة الدرقية وأيضا الأنسجة والعضلات والأعصاب المحيطة بها.

وأضاف أن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي علاجان مكملان لاستئصال السرطان لدى المريض، وما تتطلبه حالتك يحدده الطبيب المعالج ومن خلال الاجترار والفحوصات.