يعتبر الصيام المتقطع نظاما غذائيا فعالا لإنقاص الوزن، إلا أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حوله، كما جاء في تقرير منشور على موقع صحيفة هندوستان تايمز.

الصيام المتقطع هو نمط صيام يتنقل بين فترات الصيام وتناول الطعام، وعلى عكس معظم الأنظمة الغذائية، فهو لا يتضمن أي قيود على الأطعمة التي تتناولها ولكنه يركز أكثر على وقت تناول الطعام.

لا يُنصح بالوجبات السريعة ويُسمح فقط بالشاي والقهوة والماء والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية “أثناء الوجبات”. “اعتمادًا على جدول الصيام، هناك أنواع فرعية مختلفة من الصيام المتقطع.” ، مثل تناول وجبة واحدة أو وجبتين فقط في اليوم، أو الصيام في أيام متناوبة، أو تناول الطعام لمدة 8 ساعات فقط مع صيام بقية اليوم (المعروفة أيضًا بطريقة 16/8).

ويعرض التقرير أبرز تقنيات الصيام المتقطع، ومنها:

الصيام المتقطع لا يؤدي إلى نظام غذائي مضطرب

هناك اعتقاد شائع بأن الصيام المتقطع يؤدي إلى نظام غذائي سيئ، لكن الباحثين أظهروا أن عادات الأكل تظل كما هي إلى حد ما. ولم يتغير استهلاك السكر والدهون المشبعة والكوليسترول والألياف والصوديوم والكافيين خلال الصيام مقارنة بما كان عليه قبل الصيام. مرة أخرى، يركز الصيام المتقطع فقط على وقت تناول الطعام.

الصيام المتقطع لا يسبب اضطرابات الأكل

ولم يجد الباحثون أي علاقة سببية بين الصيام واضطرابات الأكل. ومع ذلك، فإنهم يحذرون الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل من تجربة الصيام المتقطع، خشية أن يتفاقم اضطراب الأكل لديهم. يجب أيضًا على المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة تجنب الصيام المتقطع، لأنهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، كما أنهم غالبًا ما يعانون من مشاكل مثل تشوه الجسم.

الصيام المتقطع لن يسبب هزال العضلات

يفقد الأشخاص نفس القدر من كتلة العضلات الهزيلة سواء فقدوا الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي أو الصيام. تمارين المقاومة والاستهلاك العالي للبروتين يمنعان فقدان العضلات الهزيلة.