وكشف مؤسس شركة دلفي أنه يستخدم ملفات البودكاست ومقاطع الفيديو وملفات PDF وغيرها من المحتويات المماثلة لإنشاء نص دقيق يمكنه محاكاة أفكار المستخدم وكلامه، وأن العملية يمكن أن تستغرق أقل من ساعة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال دارا لادجيفارديان، مؤسس شركة دلفي، إن المبدعين عبر الإنترنت والمؤثرين ومحترفي الأعمال يستخدمون دلفي لإنشاء نسخ من أنفسهم وتعليم شخصياتهم الرقمية التواصل تمامًا مثل الشخص الحقيقي، من خلال Zoom – حضور الاجتماعات والرد على رسائل البريد الإلكتروني.

تفرض الشركة رسومًا شهرية على النسخ الرقمية، تبدأ من 19 دولارًا وتصل إلى 399 دولارًا، ولكن يمكن للعملاء الدفع مقابل المزيد من الميزات، مثل رقم الهاتف المستنسخ.

يمكن للمؤثرين أيضًا ربط إبداعاتهم الرقمية بتطبيقات مثل Spotify وInstagram، لكن شركة Delphi تتقاضى عمولة تتراوح بين 15 إلى 10% مقابل ذلك.

وأوضح لادجيفارديان أن العملاء يأتون إلى “Clone Studio” في دلفي لإنشاء نسخة افتراضية لأنفسهم. وقال: “سوف يتعلم الاستنساخ كيف يفكر المستخدم في العالم”، مضيفًا: “نحن على استعداد لإظهار كيفية ذلك إلى حد ما. المستنسخ جاهز لتمثيل ذلك الشخص.

يمكنهم أيضًا تحميل أصواتهم، بحيث يتعلم المستنسخ أيضًا التحدث، ويجب على الأشخاص إظهار معرف صورة دلفي أثناء إنشاء “الاستنساخ”، حتى لا يتمكن الأشخاص من عمل نسخ غير مصرح بها لانتحال شخصية الآخرين.

وقال لادجيفارديان إن المدربين والخبراء يستخدمون الخدمة للوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص، ويعتقد لادجيفارديان أنه في يوم من الأيام سيكون لدى كل شخص نسخة مستنسخة.

وتابع المؤسس المشارك: “سنطلق مكالمات فيديو في نهاية شهر مايو حتى تتمكن من إرسال نسختك إلى Zoom أو Google Meet لعقد اجتماعات لك والإجابة على الأسئلة وجمع المعلومات”.