التحصين، ويسمى أيضًا التطعيم، هو وسيلة للحماية من العدوى والأمراض عن طريق تحفيز جهاز المناعة للتعرف على بعض مسببات الأمراض ومكافحتها، مثل الفيروسات والبكتيريا، قبل أن تسبب المرض. وفقًا لموقع OnlyMyHealth، يكون الجسم محصنًا بشكل مؤكد ضد المرض ولا يحدث طوال الحياة.

بما أن الجهاز المناعي لدى الطفل لم يكتمل نموه عند الولادة، فإن تعليم الأطفال كيفية حماية الجهاز المناعي من الجراثيم يساعد في بناء الدفاعات الطبيعية للطفل.

6 أسباب رئيسية تجعل التطعيمات مهمة للأطفال

1. الوقاية من الأمراض الخطيرة

يحمي التحصين الأطفال من الأمراض التي قد تهدد حياتهم مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والتهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا وما إلى ذلك. يمكن أن تسبب هذه الأمراض مضاعفات خطيرة بما في ذلك الالتهاب الرئوي الذي يهدد الحياة وتلف الدماغ والشلل والوفاة. تقلل اللقاحات بشكل كبير من ارتفاع مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.

2. للحد من انتشار المرض

لا يحمي التحصين الأطفال الذين تم تطعيمهم فحسب، بل يساعد أيضًا في منع انتشار الأمراض المعدية في المجتمع. “عندما يتم تطعيم جزء كبير من السكان، يتم تقليل انتقال المرض بشكل كبير، مما يحمي أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية أو بسبب العمر”.

3. تقليل شدة المرض

تساعد بعض اللقاحات على منع المظاهر الخطيرة للمرض، على سبيل المثال، يساعد لقاح BCG على منع انتشار مرض السل إلى الدماغ والحبل الشوكي.

4. منخفضة التكلفة

إن تكلفة تطعيم الطفل أقل بكثير من تكلفة علاج طفل مصاب بمرض يمكن الوقاية منه باللقاحات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقاية من هذه الأمراض تقلل من تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالاستشفاء والعلاج والإعاقة طويلة الأمد.

5. لحماية الأجيال القادمة

لعبت اللقاحات دورًا مهمًا في الحد من الأمراض والقضاء عليها في جميع أنحاء العالم. “من خلال ضمان تغطية عالية للتطعيم بين الأطفال، يمكننا حماية الأجيال القادمة من الأمراض التي تزيد من التغيب عن المدرسة وسوء التغذية ونقص التغذية، وتؤثر على صحة الأجيال.”

6. متطلبات الدخول إلى المدرسة والسفر

تتطلب العديد من المدارس ومرافق رعاية الأطفال إثباتًا للتطعيم للتسجيل، وتتطلب بعض البلدان تطعيمات محددة لأغراض السفر. إن إبقاء الأطفال على اطلاع دائم بالتطعيمات يضمن استيفاءهم لهذه المتطلبات وإمكانية المشاركة في فرص التعليم والسفر دون قيود.