يعاني الكثير من الأطفال من آلام شديدة في البطن مصحوبة بالعديد من الأعراض الأخرى، مما يجعلهم أقرب إلى تشخيص جرثومة المعدة، أو ما يسميه البعض هيليكوباكتر بيلوري.

وفقا لتقرير منشور على موقع RMS Rochester Public Health، فإن العديد من الأطفال لديهم أسباب عديدة للإصابة بالعدوى البكتيرية في المعدة، وهو اضطراب وتلف أنسجة المعدة والأمعاء الدقيقة يسبب القرحة والألم والوجع والاحمرار والتقرحات. في الطفل

كما ذكر التقرير أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء هذه العدوى، أهمها أن الطفل قد يصاب بهذه البكتيريا من تناول طعام ملوث بالفعل أو غير مطبوخ بشكل صحيح وقد يكون هذا الطعام ملوثا أو غير صالح للأكل. وفي بعض الأحيان يمكن أن تتلوث المياه أيضًا بنفس المشكلة مما قد يؤدي إلى تلوث يدي الطفل أثناء تناول الطعام.

وقالت الدكتورة نهال الرفاعي أستاذ طب الأطفال قصر العيني، إن العديد من الأعراض يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل ببكتيريا المعدة، لكن لا يمكن التأكد على الإطلاق دون إجراء فحص جيد للطفل من قبل طبيب مختص. في أمراض الأطفال، قم بمقارنة الأعراض وإجراء تحليل خاص للبراز الملوية البوابية لمعرفة ما إذا كان البراز يحتوي على بكتيريا المعدة.

إلا أنه خلال تلك الفترة يعاني الطفل فعلياً من العديد من العلامات والأعراض التي تظهر وتختلف شدتها من طفل إلى آخر ومن درجة الإصابة إلى أخرى، ومن أهم هذه الأعراض:

– الغثيان المستمر والرغبة في القيء

يحدث القيء بالفعل في كثير من الحالات

– أمراض المعدة وآلام متكررة في المعدة والبطن وهذه الشكوى مزعجة للطفل

ولا شك أن الطفل يتأثر بالخوف من الأكل نتيجة فقدان الشهية أو الضعف الشديد أو الغثيان الشديد.

– فقدان ملحوظ في الوزن عند الطفل نتيجة فقدان الشهية وعدم تناول الطعام بشكل جيد ومنتظم

-ضعف عام