You are currently viewing تحديد سقف الدين الحكومي عند 16.4 تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 96.4% من الناتج المحلي الإجمالي

تحديد سقف الدين الحكومي عند 16.4 تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 96.4% من الناتج المحلي الإجمالي

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الميزانية الجديدة للعام المالي 2024/2025 تركز على مواصلة دفع جهود التنمية البشرية في محورين: الصحة والتعليم. ولاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري، فإنها تركز أيضًا على دعم ودعم النشاط الاقتصادي، خاصة قطاعات التصنيع (الصناعة والزراعة) والتصدير، بالإضافة إلى فرص الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر حرمانا وتحسين مستويات المعيشة. من أصحاب الدخل المتوسط، موضحا أننا ملتزمون بتحفيز نمو القطاع الخاص ليقود المحرك الاقتصادي، مع معالجة آثار التضخم بطريقة متوازنة لتخفيف العبء على الناس. كما يستمر في ضبط الأوضاع المالية العامة للدولة وتحقيق الأمن المالي للدولة المصرية في إطار التنمية الشاملة للكفاءة الاقتصادية.

وقال الوزير إنه بعد إقرار مجلس العموم للموازنة الجديدة، تشهد موازنة العام المالي المقبل زيادة في الإنفاق العام بنحو 29% ليصل إلى 3 تريليون و870 مليار جنيه، تمثل 22.6% من الناتج المحلي لهذا العام. ويوضح العام المالي المقبل، مقارنة بالنتائج المتوقعة في نهاية يونيو 2024، أنه تم استيفاء معدلات الاستحقاق الدستوري للصحة والتعليم، عندما بلغت المخصصات لاقتصاديات الصحة 496 مليار جنيه إسترليني، والتعليم قبل الجامعي 565 مليار جنيه إسترليني، أعلى والتعليم العالي 293 مليار جنيه استرليني والبحث العلمي 140.1 مليار جنيه استرليني. وأشار الوزير إلى أن تخصيص الأجور ارتفع إلى 575 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بـ 494 مليار جنيه إسترليني في النتيجة المتوقعة للسنة المالية 2023/2024، لتلبية أحدث حزمة متوقعة لإجراءات الدولة، والتي تتضمن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 100% 50% لتحقيق الحد الأدنى للأجور. 6 آلاف جنيه شهريا وزيادة في مرتبات العاملين بالدولة والمنظمات الاقتصادية. بحد أدنى يتراوح بين 1000 جنيه إسترليني و1200 جنيه إسترليني، اعتمادًا على مستوى الوظيفة، حيث يتم تنظيم صرف المكافآت الدورية للأشخاص في قانون الخدمة المدنية. تم تسريعه بحلول مارس 2024 بنسبة 10٪ من أجر الوظيفة و15٪ من الأجر الأساسي لأولئك الذين لم يتم تسويتهم، بحد أدنى 150 جنيهًا إسترلينيًا، بتكلفة إجمالية قدرها 11 مليار جنيه إسترليني، يتم صرفها. يبدأ الحافز الإضافي بمبلغ 500 جنيه إسترليني للسنة السادسة و زيادات قدرها 50 جنيهًا إسترلينيًا لكل عام، لتصل إلى 900 جنيه إسترليني للتميز، وتخصيص 6.6 مليار جنيه إسترليني لتعيين 120 ألفًا من أعضاء مهنة الطب والمعلمين وموظفي القطاع العام في الوكالات الإدارية الأخرى، وفي الوقت نفسه الموافقة على زيادات إضافية في الرواتب للمعلمين قطاع التعليم. ويتراوح هذا الراتب قبل دخول الجامعة من 325 جنيها إلى 475 جنيها، مع زيادات إضافية للمحاضرين ومساعديهم في الجامعات والمعاهد البحثية ومراكز البحوث، وزيادة أخرى لأعضاء مهنة الطب وهيئة التمريض من 250 شخصا. بدل مخاطر يصل إلى 300 جنيه إسترليني للمهن الصحية، وزيادة تصل إلى 100٪ في بدل المخاطر في وقت متأخر من الليل وطوال الليل، وزيادة حدود الإعفاء الضريبي لجميع موظفي الدولة في الحكومة وكذلك القطاعين العام والخاص 333.٪، من 45 ألف جنيه إسترليني إلى 60 ألف جنيه إسترليني، بتكلفة سنوية إجمالية قدرها 5 مليارات جنيه إسترليني.

وأضاف الوزير أنه تم تخصيص 635.9 مليار جنيه للدعم الاجتماعي والمنح والمزايا، مقارنة مع 532.8 مليار جنيه متوقعة للعام المالي 2023/2024، بمعدل نمو 19.3%، منها: تخصيص 154.5 مليار جنيه للدعم. المنتجات البترولية مقارنة بـ 119.4 مليار جنيه استرليني في موازنة السنة المالية الحالية، بزيادة قدرها 35.1 مليار جنيه استرليني في المملكة المتحدة، أو 29.4٪، و134.2 مليار جنيه استرليني للإمدادات الغذائية و40 مليار جنيه استرليني لمعاشات الضمان الاجتماعي والتضامن والكرامة، بزيادة قدرها أكثر أكثر من 9 مليارات جنيه إسترليني عن ميزانية العام المالي الحالي. و11.9 مليار جنيه إسترليني للإسكان الاجتماعي، بينما دعم إمداد الأسر بالغاز الطبيعي بنحو 3.5 مليار جنيه إسترليني، و18.4 مليار جنيه إسترليني للتأمين الصحي والدواء والعلاج لغير القادرين على العمل. إنفاق حكومي و2.4 مليار جنيه إسترليني لدعم نظام التأمين الصحي الشامل في المقاطعات التي يتم تنفيذه فيها ودعم أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفه، و15.4 مليار جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لمديرية الرعاية الصحية، منها 8.4 مليار جنيه إسترليني تم تمويلها. الخزانة العامة، مع استمرار دعم ومساندة المبادرات الصحية، مع زيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية إلى 26.7 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 214.2 مليار لوح لصالح الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي. صرف دعم الخزينة لأصحاب المعاشات، ليصل إجمالي المبلغ المحول للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بنهاية يونيو 2025 إلى تريليون و116 مليار جنيه.

وأشار الوزير إلى خطط التمويل التي تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، ولا سيما دعم القطاع الصناعي وأنشطة التصدير، ومبادرات أخرى يبلغ مجموعها 40.5 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك: 23 مليار جنيه إسترليني لمواصلة التعافي السريع من عبء التصدير والاستمرار في تحمل العبء الأكبر. صعوبات مالية. عبء تخفيض أسعار الكهرباء للصناعة وبتكلفة سنوية تبلغ 6 مليارات جنيه إسترليني، تبلغ قيمة دعم سعر الفائدة في مبادرة التسهيلات التمويلية للقطاعات الإنتاجية (الصناعة والزراعة) نحو 8 مليارات جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني. وقيمة الحوافز النقدية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ونصف مليار جنيه لدعم استراتيجية صناعة السيارات، فضلاً عن استمرار إثقال كاهل الخزانة نيابة عن المصنعين والمستثمرين: قيمة الضرائب العقارية على المباني المستخدمة في ويبلغ تمويل الأنشطة الصناعية نحو 1.5 مليار جنيه إسترليني، ويصل دعم المزارعين إلى 657 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى دعم فوائد الري الحديث بنحو 300 مليون جنيه إسترليني.

وأضاف الوزير أنه من المتوقع أن تزيد مخصصات الاستثمار إلى 496 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بـ 334 مليار جنيه إسترليني في التقديرات المحدثة للعام المالي الحالي، لكن 44% من هذه الاستثمارات هي تمويل ذاتي والاعتماد على التمويل الذاتي . ولم يكن لها أثر في زيادة عجز الموازنة، حيث وضعت حداً أقصى للاستثمار العام قدره تريليون جنيه لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة، دون استثناء لأي جهة، خلال العام المالي المقبل.

وقال الوزير إنه من المتوقع أن يصل إجمالي عجز الموازنة للعام المالي المقبل إلى نحو 1.2 تريليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 7.3% من الناتج المحلي، مقارنة بالتقديرات المحدثة لإجمالي العجز في نهاية العام المالي الحالي بقيمة 1.2 تريليون جنيه استرليني. 555 مليار جنيه تعادل 4% من الناتج المحلي. ونهدف إلى تحقيق فائض أولي قدره 591.4 مليار جنيه إسترليني، بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المالي المقبل، مقارنة بفائض أولي يبلغ نحو 805.1 مليار جنيه إسترليني. ويقدر الجنيه الإسترليني بنهاية العام المالي الحالي بـ 5.75% من الناتج المحلي. ومع الأخذ في الاعتبار تأثير تحصيل 12 مليار دولار أمريكي، تمثل 50% من إيرادات مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة للخزانة العامة، فإن هذا مورد استثنائي غير متكرر.

وأضاف الوزير أن الإيرادات العامة في الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد بلغت 2.6 تريليون جنيه تمثل 15.4% من الناتج المحلي بزيادة 8.5% عن التقدير المتوقع في العام المالي الحالي ونستهدف خفض الضرائب . وارتفعت الإيرادات بنحو 30.5% مقارنة بالنتائج المتوقعة التي تزيد عن 2 تريليون جنيه إسترليني؛ ويعكس ذلك جهود الميكنة لتحسين كفاءة إدارة الضرائب، وتوسيع القاعدة الضريبية، وتوسيع تحصيل الضرائب للتجارة الإلكترونية، وخاصة المنصات العالمية غير المقيمة. وتشير مصر، وكذلك الضرائب الدولية على الشركات متعددة الجنسيات، إلى أننا نهدف إلى تحصيل الضرائب غير المقيمة. وتبلغ عائدات الضرائب من مصادر مختلفة حوالي 599.6 مليار جنيه استرليني.

وأكد الوزير أننا نعمل على تنفيذ استراتيجية أكثر تحديداً واستهدافاً للبدء سريعاً في خفض نسبة الدين على أجهزة الموازنة العامة للدولة إلى أقل من 80% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2027. وقد حدد مجلس الوزراء هدفاً للموازنة العامة للدولة. ويبلغ سقف ديون هيئات الموازنة العامة للدولة في العام الجديد 15.1 تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 88.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 96% في العام المالي 2022/2023، ونتوقع أن ينخفض ​​إلى أقل من 90%. نهاية يونيو 2024، مشيراً إلى أنه لا يجوز تجاوز هذا “السقف” إلا في الأوامر الوطنية وفي حالات الضرورة بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب. وأضاف الوزير أننا نعمل على تحسين إدارة الدين وتقليل المخاطر المتعلقة بإعادة التمويل من خلال خفض عجز الموازنة، وتنمية موارد الدولة مع ترشيد الإنفاق، وحافظنا على فائض أولي متنام، وسجلنا معدلات نمو عالية، ووجهنا نصف إيرادات البرنامج. الفوائد” للبدء في خفض الديون والأعباء الحكومية. خدمة الحكومة بشكل مباشر وخفض نسبة دفع الفوائد المتنامية من خلال تطبيق سياسة تنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تقليل الاحتياجات التمويلية بما في ذلك العجز، وتمديد أجل الدين بعد تحسين أسعار الفائدة وتحديدها “سقف” الضمانات الصادرة عن وزارة المالية ومراقبة حجم الضمانات الحكومية الصادرة وكذلك مبالغ الضمانات الإلزامية بسبب الالتزامات المحتملة التي تفرضها. الموازنة العامة للدولة، فضلا عن جهود مراجعة كافة الضمانات اللازمة والتفاوض على شروطها.. وجهود تقليص رصيد الضمانات الحكومية مقابل الناتج المحلي الإجمالي الإلزامي اعتبارا من العام المالي المقبل.

وأكد الوزير أننا نعمل على تحسين مؤشرات المالية العامة للدولة من خلال إنشاء موازنة “حكومة عامة” تشمل إيرادات ونفقات كافة الجهات الاقتصادية العامة الـ59، بالإضافة إلى موارد واستخدامات الموازنة العامة للدولة من ميزانية إدارية. الأجهزة والحكومات المحلية ووكالات الخدمة العامة. وبما يعكس واقع النشاط الاقتصادي والقدرة الحقيقية للاقتصاد المصري، في خطوة حاسمة قطعناها معًا: الحكومة ومجلس النواب، على طريق إعادة الهيكلة المالية للدولة. مع خلق الآليات التنظيمية والتشريعية اللازمة، بما يؤدي إلى تحسين الشفافية في أنشطة الهيئات الاقتصادية وتعزيز قدراتنا. مراقبة وتحسين الأداء المالي لهذه الأجهزة، وكذلك تقدير حجم الاستثمارات العامة وحجم مديونية كافة أجهزة الدولة والأعباء الخدمية عليها، وذلك اعتباراً من مشروع موازنة العام المالي القادم، بما يتوافق مع المعايير المتعارف عليها دولياً. القواعد والمنصات الإحصائية لنشر البيانات والمؤشرات المالية لمختلف الدول.

وأوضح الوزير أن إجمالي إنفاق «الحكومة العامة» يبلغ نحو 6.6 تريليون جنيه وإيراداتها نحو 5.3 تريليون جنيه للعام المالي الجديد «بعد استبعاد كافة العلاقات الموازنة بين الموازنة العامة للدولة وموازنة الحكومة». . 59 هيئة اقتصادية عامة. وتبلغ نسبة الإيرادات إيرادات الضرائب 38.2% من إجمالي الإيرادات الحكومية و11.8% من الناتج المحلي الإجمالي. وتبلغ نسبة الإيرادات غير الضريبية 61.8% من إجمالي الإيرادات الحكومية و19.2%. من الناتج المحلي الإجمالي. ويبلغ الفائض الأول للموازنة العامة للدولة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يبلغ الفائض الأولي للموازنة العامة للدولة 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويبلغ إجمالي عجز الموازنة العامة للدولة 7.3. % من الناتج المحلي الإجمالي، في حين يبلغ إجمالي عجز الموازنة العامة للحكومة 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ إجمالي جهاز موازنة الدولة في العام الجديد 15.1 تريليون جنيه، يشكل 88.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 96.% في للعام المالي 2022/2023، فيما بلغ إجمالي الدين العام لحكومة الولاية إلى الناتج المحلي الإجمالي نسبة 96.4% التي حددها مجلس الوزراء سقف دين الحكومة العامة (هيئة الموازنة وهيئة الاقتصاد العام). (16.4 تريليون جنيه استرليني، أي 96.4% من الناتج المحلي الإجمالي، على نحو يعكس جهود الدولة في إرساء مبدأ “شمول الميزانية”، الذي يمكننا من الوصول إلى السلطة. في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مذكّراً بأن “سقف دين الحكومة العامة” وكذلك سقف دين الموازنة العامة لا يمكن تجاوزه إلا في حالات الضرورة والضرورة الوطنية وبموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

اترك تعليقاً