You are currently viewing بعد تنفيذ مقترح السيسي.. ذعر في السوق وتسريب دجاج ولحوم

بعد تنفيذ مقترح السيسي.. ذعر في السوق وتسريب دجاج ولحوم

وقد أثبتت حملات المقاطعة التي استمرت أكثر من 6 أشهر نجاحها وأظهر الشعب المصري حقا أن لديه الإرادة والقدرة على الوقوف في وجه أي سلعة أو أي تاجر يرفع الأسعار بناء على ذلك، وهذا ما حدث أثناء مقاطعة المنتجات الغربية والآن جاء دور المنتجات المصرية في محاولة لخفض الأسعار إلى أسعار مناسبة.. يا ترى ماذا يحدث في السوق المصري اليوم ولماذا هناك إرهاب من التجار الجشعين… وكيف تمت المقاطعة؟

وطبعا كلنا شاهدنا منذ شهر المقاطعة التي قام بها الشعب المصري لبعض المنتجات الغربية بسبب دعم أصحاب هذه الشركات لهذه الكيانات السياسة المناهضة للعرب، وقد أثبتت هذه المقاطعة نجاحها بنسبة 100%. والحقيقة أن هذه الشركات تكبدت خسائر فادحة، واتخذ أصحابها قرارًا بإغلاق فروعها في كبرى المدن والمحافظات المصرية. إنها مشهورة وعليها أن تتقاتل مع علي للحصول على وجبة منها أو شراء شيء منهم.
الدرس المصري بمقاطعة المنتجات الغربية أعطى الناس انطباعا بأنهم قادرون على مواجهة أي ارتفاع في الأسعار بنجاح، خاصة أن هناك تجارا فعلا بالغوا في أسعار البضائع وتلاعبوا بأمزجتهم وأهوائهم، خاصة وأن الدولة الآن توفر لهم ما يكفي من المال. العصافير. الحليب، والدولارات ما زالت متوفرة وهي الآن في البنوك بأسعار أقل مما كانت تشتريه من السوق السوداء قبل أن تختفي من مصر، لكن جيش بعض التجار يظل كذلك وما زالوا مصرين على الاستفادة من أموال الناس. الحاجة للسلع وزيادة الأسعار وتحقيق أكبر فائدة مالية وخلاص.
وظهرت محافظة الإسماعيلية، المعروفة بأنها من أقوى المحافظات في صيد وبيع وأكل الأسماك، في حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء وأكل الأسماك لفترة معينة، خاصة وأن أسعار الأسماك تتزايد كل يوم وهناك لا رقابة ولا تنسيق ولا رقابة على هذا الموضوع، والناس تستجيب فعلاً لهذه المبادرة وأسواق السمك شبه مهجورة، ولم يكن هناك ناس ولا يأتي الناس للشراء، وعندما اكتشف التجار هذه المشكلة و. أن خسائرهم زادت أكثر فأكثر في اليوم التالي، فاضطروا إلى تخفيض سعر السمك، ويوما بعد يوم انخفض سعر السمك أكثر فأكثر وما زال ينخفض، خاصة عندما يعلم التجار أن هذه السمكة إذا لم تستطع سيتم بيعها، خلال فترة زمنية معينة، سوف يتم إباضتها، وسوف تتعفن كفها وسيتم إلقاؤها في سلة المهملات.
والغريب في المقاطعة أنها لا تتوقف عند الإسماعيلية. لا، بل انتشر أيضًا في العديد من المحافظات، مثل بني سويف والإسكندرية وبورسعيد ودمياط والشرقية والغربية والسويس، من بين المحافظين. تسببت العديد من الوسوم على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بعنوان “خليها تتعفن”، في مقاطعة جميع السلع التي ارتفعت أسعارها دون مبرر، يشعر الناس حقاً أن المقاطعة ستعطي نتائج، خاصة أن فيها منتجات كثيرة. السوق حيث تبدأ الأسعار في الانخفاض وتصبح معقولة.
المقاطعة المصرية لم تتوقف عند سوق السمك، بل هناك الآن دعوات لمقاطعة اللحوم والدجاج وكل الاحتياجات اليومية التي يحتاجها الناس، وكان هناك استجابة كبيرة جدًا من الناس الذين شاركوا وتجاهلوا. وهو أمر يكلف المزيد والمزيد، خاصة عندما يعلم الناس أن هذه المبادرات موجودة في العديد من البلدان الكبرى. لقد علمت عنهم والحقيقة أنهم السبب الذي دفع التجار إلى التوقف عن جشعهم في تحقيق مكاسب مالية على حساب احتياجات الناس. . هل تعتقد أن المصريين سيتمكنون من التغلب على التجار وإعادة الأسعار إلى طبيعتها أم ستكون هناك موجة ستمر وتعود الأسعار إلى مستوياتها الحالية؟

اترك تعليقاً